فقه الواقع

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-:(كما يقال ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر إنما العاقل الذي يعلم خير

اذا اراد العالم الحرّ تخفيض نسبة القتل الارهاب والافساد وقمع الحريات والفقر والجوع في العالم الى الحدّ الطبيعي،،،، لزمهم مقاومة

المبادئ هي التي تتحكم بالمصالح، وليس العكس كما هو منتشر في الاوساط الاعلامية وعلى ألسنة السياسيين والمحللين. مثال الاردن على

الاشتراكية هي التطبيق العملي لأسطورة الشعب المختار. والباقي شعارات فارغة كاذبة دجلية تسوق الناس للجحيم بإسم الحرية والانعتاق من العبودية…

فإن خروج شخص الدجال لا يكون إلا مع حدثين اثنين: انبهار العالم الإسلامي بالفكر الشرقي وميلهم إليه كحل مقبول لأزماتهم

يطالبون الحكومة بمحاكمة الفاسدين ثم يضغطون للعفو عن مرتكبي الجرائم… سارقي المياه الإنصاف أصبح عزيزا… ٢٢/١/٢٠١٩

التفاخر بزيادة عدد المشافي، ومراكز الأمن، والمحاكم، والسجون وزخرفتها، والاحتفالات بافتتاحها… لا يدل على الحضارة الراقية.. إنما عدم الحاجة الى

حين يرتكز الحراك في محاربة الفساد على مبادئ الثورجيين الماركسيين ومنهج الفاسدين أصحاب الهوى من جهة، ويُلقون بالمنهج القرآني خلف

فالكذب فيهم مؤسسيّ ومنهجيّ، إذ بدونه ينهار ما يعرشون وما يدّعون. من أين أتاهم الكذب المؤسسي؟ من تعاليم الصهيونية العالمية