هل حقا الدول العربية والغربية لا تدعم الثورة السورية؟
كثرت مؤخرا بعض الأفكار المتشائمة حول مواقف الدول العربية والدول الغربية تجاه الثورة السورية والنظام السوري، بعضها يرى أن الدول […]
آراء سياسية وتحليلية لبعض المستجدات وهي تعبر عن آراء أصحابها.
كثرت مؤخرا بعض الأفكار المتشائمة حول مواقف الدول العربية والدول الغربية تجاه الثورة السورية والنظام السوري، بعضها يرى أن الدول […]
آن أوان المصارحة والمكاشفة. لم يعد يجدي ترديد عبارات التمجيد المستحقة لشباب ثورة 25 يناير، الذين خططوا ونفذوا أهم ثورة
لهذا المقال دواعيه الظرفية المتحركة، لكنها ذات ثبات واطراد موضوعي في «الزمن». ففي هذه الحقبة – ولا سيما بعد الانتفاضات
في أعقاب زيارة السفيرين الأمريكي والفرنسي لحماة، حصلت خشية أن ينجح النظام باستغلالها في اتهام الثورة بالعمالة للغرب وأمريكا، وأن
من يطالب بالتغيير تحت سقف النظام البعثي فهو كمن يطالب ببقاء ضمان أمن إسرائيل وضمان استمرار التحالف مع إيران ويضمن
كثيرون كتبوا عن مؤتمر المعارضة في دمشق وتم إشباع الموضوع، لكن ماذا عن اجتماع روسيا التي تصر على الدفاع عن
الخوف الغامض من المجهول، هو خوف من شيء غير محدد وغير واضح، مجرد خوف، مجرد فزاعة وهمية صنعها النظام في
خرج الملك عبد الله بن عبد العزيز، قبل ثلاثة أعوام، بقرارات إصلاحية طالت مفاصل الدولة، من القضاء إلى التعليم، وهي
في التاريخ الإنساني قامت كثير من الثورات الشعبية، كثير منها نجحت في الإطاحة بالأنظمة الفاسدة بسبب نشر الوعي بالطرق الكفيلة
في فهم الواقع وتحليله يوجد عنصري المؤامرة والعفوية، فكيف يمكن التوفيق بينهما؟ وما هو العنصر الغالب؟ وهل المؤامرة مجرد نظرية