بين مصلحة المواطن ومصلحة الوطن تكمن الخطورة (!!!)
فالعاقل من يسعى لجلب المصلحتين معا. فأن تعذر الجمع بينهما لأسباب موضوعية وذات مصداقية، روعيت مصلحة الجماعة المتمثلة بمصلحة الوطن […]
فالعاقل من يسعى لجلب المصلحتين معا. فأن تعذر الجمع بينهما لأسباب موضوعية وذات مصداقية، روعيت مصلحة الجماعة المتمثلة بمصلحة الوطن […]
فكرة تطوير الخطاب الديني فكرة مطلوبة مع تقدم الزمن، ولكن ثمة فئة من الناس قد دسوا في احشائها مشروعا يهدف
يقدر البعض المليارات الضائعة نحو مليارين وبعضهم أربعة مليارات. قلت: سواء أكانت الحقيقة أقل أم أكثر من هذا الرقم فنحن
قال الله تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ). ولم يقل حتى يغيروا حكوماتهم
من اعتقد بأن الافساد في الاردن والسعودية وبقية الدول السنية المعتدلة هو إفساد مؤسسي ترعاه الأنظمة وتتظاهر بعكسه؛ فقد وهم.
بعض المناهج الثورية تسعى من خلال مبادئها الى هدم الأنظمة القائمة بالعمل على الإفساد والتخريب المقصود فيها وفي المجتمع ككل
قال الله تعالى : ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ اخي المسلم. هذه
في الشأن الإسلامي السني العاقل يحترم وجود خلافين. ويحتمل وجود خلافين. و يحذر (بتشديد الذال) من وجود خلافين. كيف؟ الخلاف
طبعا فان الخوف من الله يكون في اليسر والعسر. وهو في العسر أوجب لدفعه. أما آن في ظل هذه التهديدات
العقلية الغربية وعلى رأسها الأمريكية لا زالت تحتفظ بمساحة كبيرة لا تستهويها همجية التعاليم الصهيونية ولا عقلية اليمين المتطرف الاسرائيلي