رسالة للأمة

قال الله تعالى :
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾

اخي المسلم. هذه هي وظيفتك في هذه الحياة الدنيا أين ما كان موقعك ومهما كانت وظيفتك أو ثقافتك.

فحين تترك الأمة الدعوة إلى الله والعمل الصالح؛ لا يبالي الله تعالى بها، ولا يلتفت اليها في ازماتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والأمنية.
وحينها سيتلاومون وسيرمون بعضهم بعضا بالمسؤولية.

فلا خيرية للأمة بلا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ولا إيمان بالله. قال الله تعالى:
[ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ].

هذه هي مفاتيح السعادة في الدنيا والآخرة بين أيدينا وتحت تصرفنا نحن جمعيا. فيا ليتنا نستجيب لله وللرسول لما يحيينا…
قال الله تعالى: [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ].
والحمد لله رب العالمين.

عدنان الصوص

16/1/2017

Scroll to Top