هؤلاء يريدون التدخل الدولي !
بماذا نسمي المتظاهرين الذين رفعوا لافتات في أنحاء سوريا، وقبلها في ليبيا، تنادي جهارا بالتدخل الدولي لإسقاط النظام؟ وآلاف المتظاهرين […]
بماذا نسمي المتظاهرين الذين رفعوا لافتات في أنحاء سوريا، وقبلها في ليبيا، تنادي جهارا بالتدخل الدولي لإسقاط النظام؟ وآلاف المتظاهرين […]
المتابع للحراك الثوري السوري لا يسعه سوى ملاحظة مدى مبالغة المعارضة السورية في “وطنيتها” و تماهي البعض من وجوهها مع
المشكلة في المعارضة ليست فقط في التنافس على مصالح شخصية، فالدماء والأرواح كفيلة بإلغاء هذا السبب والتعجيل باتحادهم، لكن هناك
لقد أثار مسلسل ” الحسن والحسين ” الكثير من الجدل بين السنة والشيعة، وقد كان موقف السنة واضح وثابت برفض
لم تطالب الجماهير بإسقاط النظام عندما انتفضت، كانت تطلب محاسبة من أساء إليها وأهانها، منذ تاريخ 15 آذار2011 منح بشار
من حسنات الثورة السورية أنها أعادت طرح المسلمات المسبقة وجعلت كل المواطنين يهتمون بالشأن السياسي بعدما كانوا يتجنبون الخوض في
الولاء لآل الاسد لم يعد مجرد اختلاف في وجهات النظر، إنما هي قضية مشاركة في جرم نحر وطن. يتعلل مستزلمو
للمثقف في الحالة السورية دور أساسي في فضح ممارسات النظام وفي كشف المستور من آليات عمل أجهزته المختلفة، فمن مهامه
مع بدء حملته العسكرية المكثفة بدأ النظام يكرر جملة واحدة: (الجماعات الإرهابية المسلحة)، دون أن يقدم دليلاً واحداً مقنعاً حتى
المشهد التمثيلي للجيش المنسحب من مدينة حماة، والذي ظهر فيه الجنود يلوحون بإشارات النصر حز في نفسي كثيراً، ذلك أني