Month: سبتمبر 2016

صراع المصطلحات أو المباني

تذكر ان الالفاظ او المباني ما هي الا قوالب وضعت للمعاني. فالاصل؛ ان نفهم المعنى المقصود من اللفظ او من المصطلح؛ قبل ان نحكم عليه بالقبول او الرفض. ومن العجب التسرع في الحكم على القوالب والمصطلحات قبل إحكام معانيها. فقد دارت معارك كلامية في هذا الباب ادت الى اتهامات وتكفير وتفجير.

بين تأييد ومعارضة التجربة التركية

كنت مؤيدا للتجربة التركية بضع سنين. ولكني كنت اخشى حينها ان تكون هذه التحربة مشروع سني بديل او موازي للمشروع الخميني … وهذا ما افادني فيما بعد. مضت السنون وفي عام 2010 صدمت بموقفين لتركيا :

حول تطوير الخطاب

أخي المؤمن… اعلم أن أول صور أو أسباب الانحراف عن الصراط المستقيم؛ هو التغني بنقد أسلوب القائمين عليه بحجة أنه أصبح تقليديا قديما لا بد من تطويره ليواكب المرحلة. وهذا القول حق والناس فيه أصناف..

القراءة بين النوايا والافكار

1- نية حسنة وفكر سديد، وهذا هو المطلوب المنتج. 2- نية حسنة وفكر ضال، ونتيجته وخيمة، فالنوايا الحسنة لا تكفي لتصحيح العمل. 3- نية سيئة وفكر سديد في قضية بعينها (كالخلافة) أو (الجهاد) أو (الحاكمية)، وهذه حالة خاصة تظهر في المنافقين. (وان يقولوا تسمع لقولهم).

مرض زوال الأمم

لو كنت اسعد الناس وأكثرهم نعمة وهناء وصحة ومالا، وتجلس بين احب الناس الى قلبك تغمرك فرحة وسرور لا مثيل له في التاريخ، وتنعم بما لذ وطاب من مختلف الاصناف من الطعام والشراب. لو كنت في حال كهذه؛ فجأة رايت شيئا جذبك اليه وصرف اهتمامك عما وعمن هم من حولك. فنسيت ما انت فيه من […]

الأردن والغربان الشرقية والغربية

نحن لا ندعوا الى جلد الذات ولا الى الشد العكسي ولا نرضى بذلك ابدا. وفي نفس الوقت نعتز بايماننا وباسلامنا السمح المضاد للارهاب ونشد على يد النظام الاردني صاحب الهوية الاسلامية، ودليلنا ان النظام الاردني قد تبنى رسالة عمان التي أكدت على مجموعة من الاهداف والقيم التي انطلقت من الكتاب والسنة. علاوة على انه متهم […]

الدواعش المتظاهرين بالعداء لداعش

كل من تطاول على ثوابت الإسلام؛ سواء أكان شيوعيا ملحدا، أم اشتراكيا، أم ماركسيا متلبررا، أم ماركسيا متعلمنا، أم علمانيا تأثر بمن سبق ذكره … فهو داعشي؛ بل أخطر. لماذا؟ لأنه باستهزائه بالرب والكتاب والنبي والوحي؛ إنما يغذي التطرف ويمده بالحياة.

يومئذ سيفرح المنافقون

ثمة تحضيرات تتكامل حاليا لحرب يبدو أنها قريبة؛ ستقوم بها الكتلة الشرقية محور (موسكو طهران تل ابيب) ضد السعودية. مما يتطلب مزيدا من التكاتف والتعاضد والحذر والتنسيق من الدول العربية السنية. فسقوط البوابة العربية السنية السعودية هو تهديد لبقية الامة. ويومئذ سيفرح المنافقون، فلا تكن في صفهم.

بين ظلمين

الظلم ظلمان؛ منه الظلم الشخصي ومنه الظلم المؤسسي. لا شك ان الظلم المؤسسي الممنهج الصادر عن النظام هو الأشد إفسادا للمجتمع لعظم مساحته وعدد الشرائح التي يصيب وجبروته. اما الظلم الشخصي فهو نوعان: الأول؛ وهو الادنى أثرا وتأثيرا كونه يصدر عن شخص ويقع على شخص واحد في اغلب الأحيان، وأحيانا يصيب مجموعة او فئة.

تمرير للأعلى