دورة الأفعى الرمزية الصهيونية في بلاد الإسلام وأساليبها
١- كانت بداية هجوم الافعى الرمزية الصهيونية في ديار الإسلام تحت عنوان ماركسي شيوعي واضح (نعم شرقية ولا غربية).
٢-ثم تتطور الخداع الماركسي الصهيوني بعد الفشل من تحقيق كل ما يريدون وانكشاف عوار الشيوعية العالمية، فصار الشعار (لا شرقية ولا غربية) الذي رفعه الخميني فأصاب منّا كثيرا.
٣-ثم بعد عدم تحقيق كامل الخطة والاهداف، وانكشاف عوار الخمينية، صار الشعار (نعم شرقية ونعم غربية) وهذا الشعار وضع خصّيصاً لخداع النظام السعودي والعرب حلفاء الغرب.
٤- ثم فيما لو نجحت الخطة الثالثة نجاحاً كاملاً، ستكتمل دائرة الأفعى الصهيونية اليهودية وسيعود الشعار كما بدأ (نعم شرقية ولا غربية).
أي: أن شعار (نعم شرقية نعم غربية) الحالي المرفوع في قلب الجزيرة العربية، ملعوب ومخادع وتطوير جديد في الاساليب لمركسة العالم العربي الصامد في وجه الزحف الماركسي. ولا يعني ضرورة أن ينجحوا في ذلك كلّ النجاح، بل بعضه قد يحصل. لذا فقد يحتاحون إلى تطوير آخر للاساليب كون شعار (نعم شرقية ونعم غربية) الحالي قد لا ينجح كل النجاح بل بعضه، وذلك لانكشاف هدف هذا الاسلوب من قبل العرب المعادين للماركسية وعلى رأسهم النظام السعودي.
☆وعليه فمن المتوقع أن يخرج الدجال بعد اكتمال أو مع اكتمال دائرة الافعى اليهودية التي يبدو أن اكتمالها بات قريبا. ولا يعني ذلك أن قربه يُعدّ بالسنوات، بل قد يحتاج لعقود، أو قرون، وذلك بحسب وعي العرب المدركين للخطاب الماركسي وأساليبه المخادعة وإسقاطه وفضح أمره.
عدنان الصوص