بين إعادة انتخاب الرئيس الحالي الامريكي (دونالد ترامب)، أو منافسه في الحزب الديموقراطي (جوزيف بايدن).
الأول (ترامب) هو جمهوي يميني متصهين خادم لاسرائيل، فاقت خدمته الرؤساء السابقين، لكنه عدو لدود لمنتجات إسرائيل وأدواتها التي تعتبر العدو الاكبر والاخطر للاسلام والمسلمين على رأسهم الماركسيين، سواء روسيا ام الصين ام كوريا الشمالية والبقية، وهو عدو للرافضة الخمينية ومن دار في فلكها.
أما بايدن، فهو ألعوبة ومطيّة للماركسيين الرادكاليين، كما وصفه ترامب، لكن دعمه للسلام وحق الشعب الفلسطيني سيكون أكبر من ترامب، باعتباره ديموقراطي، وهذا بحسب تاريخ الديموقراطيين مع القضية.
فمن اعتبر القضية الفلسطينية هي قطب الرحى، سيميل الى جوزيف بايدن.
ومن اعتبر الهوية الاسلامية للأمة هي القضية الأهم والأكبر ، سيؤيد ترامب.
والله اعلم
عدنان الصوص
٢٦/٦/٢٠٢٠
كلام رائع معبر وفيه الكثير من الحقيقة والواقع جزيت الجنة.
الخطر الاكبر هو القضاء على الاسلام والمسلمين من قبل الماركسيين والرواقض واليهود وهكذا سنخسر انفسنا ونخسر فلسطين.