كلهم يكرهون السعودية!

من خلال متابعتي للأحداث الجارية والأخبار والفرق والجماعات ومتابعة المواقع الاخبارية ومواقع التواصل منذ 2010 بداية الربيع العربي المشؤوم حتى اليوم…

إكتشفت البشرية جمعاء مهما اختلفت اصولهم وألوانهم واعراقهم واديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم..
عرب، وعجم.،وترك، وفرس، وبربر، وامازيغ، وكرد
اليهود ،النصارى، البوذية، المجوس، الشيعة، الصوفية، جبهة النصرة، والقاعدة،التبيلغ، وداعش، والإخوان، وحماس، والاشاعرة والمعتزلة، والماتريدية، والاحمدية، والأحباش، الدروز، العلوية،القدرية، الجبرية، العقلانية، الشيوعية، العلمانية، الليبرالية، البعثية، الاشتراكية.

كلهم يكرهون السعودية،
ويكرهون شعبها وحكامها ويتمنون دمارها.
وينتظرونها على غلطة،

دول ومنظمات ووكالات تدفع المليارات لتشويه صورتها،

⬅️️ويسعون لتجميع اكبر عدد من الكارهين للسعودية.

صوروها في العقول انها دين جديد أخطر من اليهودية والنصرانية والبوذية وانهم يحتلون الحرمين وبلاد المسلمين.

وكل يوم ينشرون الاخبار المفبركة والصور المزورة للنيل من السعودية.

وكلما اثيرت قضية او وقعت حادثة قالوا:السعودية.

وكل المآسي والأحداث والحروب والدمار على وجه الكرة الأرضية يحملونه للسعودية.
حتى لو تشاجر احدهم مع زوجته فإنه يقول: السعودية السبب.

يلومونها ويطعنونها على افعال هم معتادين عليها في وطنهم ويفعلونها في بيوتهم .

وأن هذا الحقد ليس وليد اليوم، بل هو متأصل ومتجذر منذ قيام الدولة السعودية على التوحيد والسنة، ورعايتها لقبلة المسلمين، وهدم القباب والقبور التي كانت تعبد من دون الله ايام الدولة العثمانية حتى اليوم.
يكاد الحقد يعلم في المدارس ويرضع للاطفال منذ ولادتهم..

لم يبقى لهم هم عدو الا السعودية،
وما همهم احتلال فلسطين، وما همهم احتلال الاحواز وما همهم التمدد الإيراني وقتل اهل الشام والعراق، وما همهم الحوثي، وما همهم الاعتداء على ليبيا وكل الخراب العالمي
بقدر ما يركزون على هفوات السعودية.

أصبحوا :
_يدعون عليها ويشتمونها في الليل والنهار ويتمنون دمارها ويتمنون عودة شعبها الى الخيام.
بل والله رأيت اشخاص محسوبين على الاسلام يتمنون ان تغزوها امريكا.
_والانكى:
سمعت احدهم يتمنى هدم الكعبة حتى لا يبقى احد مدافع عن هذه البلاد.
.

وكل إشاعة يصدقها مباشرة وينشرها ، وما سبب التصديق الا حقد وكره.

حتى ولو ثبت لهم عدم صحة التهم الملفقة لها؛ لبقوا لها كارهون.

ما عدا فرقة واحدة تحبها وتدافع عنها وهي…

اهل السنة والجماعة على منهج السلف الصالح.
واصحاب الفطرة السليمة الخالية من الحزبية.

وان عقيدة التوحيد والسنة هي وراء هذا المحبة.

أما دون ذلك فهم يتمنون زوالها ويعتبرونها العدو الاول لهم والواضح انه لا مشكلة عندهم مع ايران واسرائيل الا كلامية وتنتهي بوقتها وليس كحربهم الازلية مع السعودية .

_ولو ركزوا عدائهم على العدو المحتل كما يفعلون مع السعودية لتحررت فلسطين والاحواز وعادت العراق وسوريا حرة عربية مستقرة.

_كذبوا وان قالوا كنا نحبها وكرهناها بسبب ما نسمع عنها…
لو كانوا فعلا صادقين لذكروا افضالها وخيرها السابق،
ولتحروا حقيقة ما ينشر عنها.

_كذبوا وان قالوا :بسبب التغييرات الجديدة.
فهم يحبون الدول الأوروبية رغم كفرها. ولو كانوا صادقين لانصفوها وعذروها كما يعذرون غيرها.

_كذبوا وان قالوا :بسبب الحفلات..
فمعظم مقيمون للحفلات في اعراسهم ونجاحاتهم، ولا تخلوا اجهزتهم الخلوية والشاشات في بيوتهم من الحفلات..

_كذبوا وان قالوا بسبب سواقة المرأة.. فهم يضعون واسطات لزوجاتهم وبناتهم للحصول على رخصة.

_كذبوا وان قالوا :بسبب خاشقجي.
فهم لم يكونوا يحبونها قبل خاشقجي ويحبون حكاما قتلوا الالاف من الابرياء والنساء والاطفال بالجملة. (امثال أردوغان وبشار ونصراللات وروحاني).
وثبت من هم القتلة وتم محاكمتهم ووقوف ابناء الخاشقجي ورضاهم عن التحقيق والمحاكمة.

كذبوا وان قالوا: بسبب التدخل في اليمن.
فقبل مقاطعة قطر كانوا فرحين لتدخل السعودية في اليمن وقبلها كانوا يقولون :اين السعودية عن اليمن.

كذبوا وان قالوا: بسبب المعاصي..
فمعظمهم يستميتون بالدفاع عن تركيا المليئة بالدعارة والشذوذ والعري والمعاصي.

كذبوا وان قالوا بسبب القضية الفلسطينة…
فالسعودية لم تفتح سفارة ولا حدود مع الإحتلال. وليس فيها اي معبد يهودي.
ولا يوجد دولة على وجه الارض قدمت لفلسطين ربع ما قدمته السعودية.

كذبوا وان قالوا : نحبها ونحب شعبها ونكره حكامها.
فحكامها هم من يديرون شؤونها وشؤون الحرمين فيها.
ولو احببتم شعبها لاحترمتم حبهم لحكامها.

كذبوا وان قالوا نحب قدسيتها وارضها ونكره حكامها.
وجدناهم صامتون عندما استهدفت قبلتهم عشرات المرات.
وعند فرض قانون جاستا لعقابها.

كذبوا وان قالوا بسبب حبس الشيوخ والدعاة…
ما حبس الا شيوخ الفتنة من الاخوان والتكفيريين الذين كان المسلمين يطالب بحسبهم بعد تسبب فتاويهم ضياع الكثير من الشباب.

لو بحثت عن الحق لرأيت انه:
_لا يوجد دولة عربية واسلامية الا ودعمتها السعودية وساعدت في نهضتها.

_لا يوجد بيت او مسجد في البلاد العربية او على مستوى العالم يخلو من مصحف طبع في السعودية ووزع مجانا.

_لا توجد بلد عربية الا وفيها شارع و مدرسة و مستشفى واسكانات وملاعب اهداء من السعودية..

_كل البلاد الاجنبية من اوروبا الى اسيا الى أفريقيا كلها فيها مساجد ومراكز دعوة سعودية.

رغم كل ما قدمته ومازالت تقدمه..

أنس العبادي

13/5/2020

Scroll to Top