حانت صحوة العالم الحرّ

اذا اراد العالم الحرّ تخفيض نسبة القتل الارهاب والافساد وقمع الحريات والفقر والجوع في العالم الى الحدّ الطبيعي،،،،

لزمهم مقاومة الخطر الشرقي الشيوعي والاشتراكي في الصين وروسيا والدول التي تنتهج نهجهما او تدور في فلكهما، والعمل على عزلهم باعتبار نظرياتهم ومبادئهم (فيروسات بيولوجية) فكرية فتّاكة وهدّامة.

فإن لم يفعلوا، فالشر القادم أسوء بألف ضعف.

صحيح أن العالم خُدع لمدة ثلاثة عقود بسبب مقولات تدعي انتهاء الخطر الشيوعي تستند على كِذبة (الغلاسنوست) والتي تعني الانفتاح والشفافية، وسياسة (البروسترويكا) الكاذبة والتي تعني إعادة البناء، إلا أنه لا زال شيئا من الوقت قليل أمام العالم ليستجمع قواه ويتحد لأجل الدفاع عن النفس.

فهم يتجهزون لغزو العالم بعدد من الأساليب ستتوج بخروج الدجال، وقوم يأجوج ومأجوج، قبل ان يتم القضاء عل خطرهم الزاحف.

عدنان الصوص

٧/٤/٢٠٢٠

Scroll to Top