لا لقيام الأردنيين بدعاء الله تفريج كرباتهم الشخصية والتوكل عليه، وذلك خوفا منهم أن يؤدي ذلك إلى تحسن وضع الداعي النفسي والاقتصادي. بالتالي يفقد ذلك الحاقد أمله في هذه المرحلة إغراق سفينة الأردن.
قال الله تعالى:
(إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ).
وقال تعالى:
(لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ).
عدنان الصوص
١٨/٩/٢٠١٨