أما أنا فلا انتقد حملة إلغاء مهرجان جرش الماجن السنوي بل أؤيد ذلك ومنذ سنوات وبشدة بل طالبت المجتمع والحراكيين بفعل ذلك. لماذا؟
الكل بيعرف أن بعض المطربين والمتفرجين بقومو الليل وبعضهم صايمين ولا يفطر بعضهم أو يتسحر على الخمر!!!!!…
عيب يكون في دولة إسلامية هاشمية هيك شيء.
نحن أولى أن ننتقد أنفسنا قبل أن ننتقد أي دولة أخرى…
العاقل يعلم حجم التجاوزات الأخلاقية والمنكرات الواضحات التي ترافق فعاليات المهرجان.
ونحن بأمس الحاجة أن يرفع الله مقته وغضبه عنا. فهل من العقل أن نجلب على أنفسنا ما يغضب ربنا؟….
ولا يُقال من لا يريده لا يذهب أليه…. بل يقال من أراد المجون فعليه بخاصة نفسه وأن لا يجاهر بالمعصية. فالحذر والخطر من المجاهرة بالمعاصي … فنحن في قارب واحد.
فكيف إن كانت هذه المنكرات بحماية القانون؟
إعلم أن المعاصي بعمومها في مهرجان جرش وفي غيرها تزيل النّعَم وتزيد النّقم وتدمر الاقتصاد وتزيد من المديونية بالتالي تزيد من سخط الشارع الأردني وتهدد النظام كله.
٣/٧/٢٠١٨
عدنان الصوص