في هذا النص لابن تيمية…

منهاج السنة النبوية ج ١ – ص ٢٠-٢١

تجد فيه :

– الرافضة متخصصون في العداء لأهل القرآن من المسلمين متعاونون ضدهم مع اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين والملحدين وغيرهم كما كنت اقول ولا زلت.

وهنا لا بد من سؤال: هل علاقة الرافضة في ايران اليوم مع الاخوان والقاعدة خرجت عن سمتهم المعادية لنا اهل القرآن، فصاروا موالين لنا…. أم أن الاخوان والقاعدة ليسوا مسلمين، أم انهم مسلمون لكنهم اصبحوا مطايا لهم؟

ج: الأخيرة.

– الرافضة حمير اليهود تحديدا بالتالي يشير ابن تيمية للعلاقة الخاصة بينهم وبين اليهود دون النصارى. وكانه يرد على من يقول بأن ايران عميلة للغرب النصراني. وكانه يقول بأن التهديدات المتبادلة بين اسرائيل وايران صورية ومفتعلة لا تعبر عن حقيقة امتطاء اليهود للرافضة… وهي من باب التضليل كي نثق بالرافضة كما هو حاصل للاسف.

ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴة رحمه ﺍﻟﻠﻪ تعالى:

“ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﺔ ﺃﻋﻈﻢ ﺫﻭﻱ ﺍﻷ‌ﻫﻮﺍﺀ ﺟﻬﻼ‌ً ﻭﻇﻠﻤﺎً ﻳﻌﺎﺩﻭﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷ‌ﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﻫﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻭ ﺭﺿﻮﺍ ﻋﻨﻪ، ﻭ ﻳﻮﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻛﺎﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹ‌ﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ . ﻓﺘﺠﺪﻫﻢ ﺃﻭ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺍﺧﺘﺼﻢ ﺧﺼﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺍﻷ‌ﻧﺒﻴﺎﺀ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺁﻣﻦ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻔﺮ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻻ‌ﺧﺘﻼ‌ﻑ ﺑﻘﻮﻝ ﺃﻭ ﻋﻤﻞ ﻛﺎﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﻌﺎﻭﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺟﺮﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺇﻋﺎﻧﺘﻬﻢ ﻟﻠﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻙ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺑﺨﺮﺳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ. ﻭﺇﻋﺎﻧﺘﻬﻢ ﻟﻠﻨﺼﺎﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﻛﻔﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﺑﻼ‌ﺩ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻭﻗﺘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎﻻ‌ ﻳﺤﺼﻲ ﻋﺪﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺭﺏ ﺍﻷ‌ﻧﺎﻡ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻌﺎﻭﻧﺘﻬﻢ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﺃﻣﺮ ﺷﻬﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻬﻢ ﻛﺎﻟﺤﻤﻴﺮ”. انتهى.

٥/٧/٢٠١٨

عدنان الصوص

في هذا النص لابن تيمية…
تمرير للأعلى