حين قامت الثورة الخمينية واستلم الخميني السلطة في عام ١٩٧٩ طارت الحركة الإسلامية بها فرحا حتى إننا هنأنا أنفسنا بهذا النجاح واعتبرناه توفيق من الله لنصرة دينه في الأرض وعزة المؤمنين…
وبعد حين تبين للدكتور عبدالله عزام وغيره دجلية شعار الخميني الإسلامي فأخذ يحذر منه…
وها هو الزمان يعيدنا اليوم الى نجاح حزب العدالة والتنمية التركي صاحب الطرح العلماني بكل وضوح بل المدافع عنه من جهة، والمعحب بإيران الخمينية من جهة أخرى. والذي استبشرت به خيرا كغيري لمدة حوالي سبع سنين منذ بداية حكمه.
فهل نحن بحاجة الى أكثر من خمسة عشر سنة لاكتشاف زيف الشعارات الإسلامية التركية؟
عبدالله عزام رحمه الله خلال أقل من ٤ سنوات كان قد اكتشف الأمر.
العبرة:
كل من أدرك الخطر الشيوعي وعلاقته باليهودية وأدرك الرافضة وعلاقتها باليهودية فهو مرشح لكي يدرك مكامن الخطر وصوره قبل استفحاله.
هذا والله اعلم.
٢٣/٦/٢٠١٨
عدنان الصوص