من صفات المنافقين…

إنهم يستاؤون لما أصابنا من خير ويفرحون لما أصابنا من شر؟

(إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ..)

فإيران هي على رأس المنافقين ينطبق عليها واقع الآية، فهي تتمنى زوال النعم عن الأنظمة السنية المعتدلة وتفرح لما أصابها من سيئة.

ومثل إيران سوريا وقطر. ومن البشر من وثق بهؤلاء المنافقين كلهم لا يريدون خيرا لأنظمتنا.

كيف نقاوم مواقفهم هذه؟

نهاية الآية تحدثنا… بالصبر والتقوى معاً.

فلا استهانة ولا تقليل من شأن التقوى فهي رأس كل فلاح ودونها خرط القتاد.

والخطاب في الآية عام للأمة وليس لفئة دون أخرى.

٢١/٦/٢٠١٨

عدنان الصوص

Scroll to Top