كون السنوات الخمس القادمة مصيرية بمعنى الكلمة بالنسبة لدولة محدودة الثروات بالغة التحديات كالأردن…
وكون الأردن هو الشقيق الصادق الذي يتقاسم الآلام مع النظام السعودي فأمنه من أمنهم، والعكس.
وكون فاتورة المحروقات الأردنية هي التحدي الأكبر حاليا الذي يواجه الأردن…
فإن التفكير في دعم الأردن للصمود والخروج من عنق الزجاجة ليس ترفا ولا نافلة من القول…
وعليه؛
وفي ظل استمرار ارتفاع النفط عالميا مما يضغط على استقرار الأردن اقترح على الاشقاء في السعودية خاصة وبقية الإخوة في الخليج عامة ممن آتاهم الله من فضله ما يلي:
١- تشكيل لجنة مشتركة أردنية سعودية لتقدير كلفة ارتفاع النفط الشهرية على الخزينة الأردنية.
٢- إعلان الشقيقة السعودية عن تقديم منحة مالية تغطي من خلالها تكلفة ارتفاع النفط اذا زاد سعر البرميل عن ٦٠ او ٧٠ او ٨٠ دولار وحسب الاتفاق.
٢- تبقى السعودية مشكورة ملتزمة بهذه المنحة مستمرة حتى تزول أسبابها.
٣- يلتزم الأردن بعدم رفع سعر المحروقات على المواطن الاردني اذا وصل سعر برميل النفط الى ما سيتم الاتفاق عليه من سعر للبرميل في النقطة رقم ٢ أعلاه.
وبهذا ينقلب السحر على الساحر ويردّ الله كيد الشرق في نحورهم.
هذا والله اعلم.
٢/٦/٢٠١٨
عدنان الصوص