نعم صحيح… يللي خرّب البلد الفساد والمفسدين والفاسدين…

ممكن نعرّف الفساد؟

ومن الذي سيقرر بأن هذا فساد أم إصلاح اذا اختلفنا؟

وهل من الممكن أن نختلف في تعريف الفساد؟

طبعا رح نختلف في تعريفة بعد ما نكتشف أن الفساد له أصل وله عَرَض..

فهل نحن متفقون على أن اصل الفساد ضعف الإيمان والدين والتدين؟

أمر آخر…

ممكن نتعرف على صفات الفاسدين؟

ممكن نتعرف على ماهية المفسدين؟

طيب جميل…

ممن نتعرف على فئات الفاسدين والمفسدين؟

يعني هل الفاسدين والمفسدين يللي خربوا البلد مكانهم فوق أم تحت ام في الوسط. أم أن الفساد والمفسدين وافدين علينا من برا البلد؟

بعد ما نتعرف على هذه الاسئلة ونجاوب عليها صح رح نتعرف بعدها على الطريقة الصح في محاربة الفساد والمفسدين والفاسدين…

وإذا لم نتوافق على الطريقة الصح والصحّ في محاربة الفساد فسنبقى ندور في محاربة أعراض الفساد الأكبر الذي أنتج تلك الأعراض الثانوية بالتالي هي مجرد مسكنات فقط تفيدنا في التقليل من المعاناة والألم وقتاً قصيراً.

فهل نحن على استعداد حكومة وشعباً لسبر غور الفساد والاتفاق على الحل الأجدى بالسير في اتجاهين اثنين معا…

١- استخدام مسكنات وخافض لحرارة الفساد لوقف آثارة المدمرة اذا استمر بوتيرته المتسارعة كما هو حاصل، كوضع برامج إصلاحية مالية وسياسية واقتصادية وتشريعات والاستعداد لقبول هذا الحل والبدء في تطبيقه من الجميع.

علاج جذر الفساد من خلال المضادات الحيوية المتمثلة بالعودة للبرنامج الأهم الا وهو الدين والايمان.

قال الله تعالى:

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

( ولو أن اهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض)

(إن تنصرا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)

(وكان حقا علينا نصر النؤمنين)

فهذه الرسالة لأفراد الشعب الاردني بعمومه حيث كان موقع أحدهم في المسؤولية فوق أم تحت أم في الوسط.

ويجب العلم أنه بدون هذا الطريق سنبقي نتقدم ولكن للخلف لحين هبوب الإعصار المدمر.

قال الله تعالى: (وما ظلمنهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).

عدنان الصوص

٣/٦/٢٠١٨

نعم صحيح… يللي خرّب البلد الفساد والمفسدين والفاسدين…
تمرير للأعلى