زيارة ذوي المتوفى لتعزيتهم هي سنة نبوية لمواساتهم و للتخفيف عنهم ولرفع معنوياتهم وتقديم بعض العون والطعام لهم.
ولكن حين تصبح التعزية كارثة تنزل بذوي المتوفى فتثقل كاهلهم ماديا وجسديا ونفسيا؛ فحينها وجب التوقف عن تلك العادات التي أرّقت حياتهم لأيام معدودات متتاليات.
ألا فلنكتفِ بالسنة ولنهجر كل ما ارّق ذوي المتوفى وزاد من معاناتهم من جهة.
ثم من جهة ثانية؛ على ذوي المتوفى كذلك تجنب تلك العادات التي يعانون منها هم، أو يخففون منها قدر الممكن، كخفض عدد أيام العزاء وتحديد ساعات معينة للعزاء، وعدم التوسع في قبول الغداء الذي يُطعم جيشاً أو حيّاً وليس آل الميت المقربين منه جداً فقط. وغيره مما تعلمون.
٩/١/٢٠١٨
عدنان الصوص