تتصدر هذه الايام الوسائل الاعلامية؛ اليهودية والشيوعية والرافضة حملة تشهير غير مسبوقة في الكم والنوع ضد السعودية وعلمائها ورموزها… مما أدى الى تأثر بعض ابنائنا بتلك الإشاعات ووقف لأجل ذلك ضد السعودية وراح يحذر منها.
واذا الأمر كذلك ومن باب الحفاظ عل بقية العقول من التيه أو الالتحاق بالمعسكرات غير الإسلامية العدوة للاسلام، أود بيان نقطة مهمة تعتبر معلم في الطريق للحائرين..
إعلم ان الشيخ ابن عبد الوهاب وابن باز وابن العثيمين وآل الشيخ وبقية علماء السعودية الكبار هم على منهج الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. والخلاف معهم محتمل ويبقى داخل إطار خلاف علماء أهل السنة ومذاهبها.
أما الملالي في إيران وعلى رأسهم الكليني والخميني وخامنئي فهم ضد منهج الكتاب والسنة بفهم سلف وخلف الأمة كلهم، إذ يخالفوننا في عامة عقائد الكتاب والسنة والأحكام. بل يتهموننا أننا نواصب وأعداء يحل دمنا ومالنا إلى آخره…
فالخلاف المعتبر اعلاه مع السعودية ليس في التوحيد والاتباع والشريعة والدعوة…
بل رأس الخلاف يقع في بعض المسائل السياسية التي يراها البعض انبطاحاً وعمالة للغرب كمسألة التحالفات مع الاعداء. ووما يتفرع عنه من العلاقات التجارية وغيره..
اما إيران الخمينية فخلافنا معها من كل وجه مما ذكر.
وبهذا الفارق الهائل تعلم أن المعسكر الذي يضم السعودية السنية هو الحق او الاقرب اليك. وأن المعسكر الذي يضم ايران هو الباطل.
وعليه فمن كان يرى خلاف ما اقول ويعتبر أن المعسكر الذي يضم ايران على الحق، أو يعتبره أقل ضررا علينا من السعودية ومعسكرها لزمه على الفور التحول، ثم أن يراجع نفسه ويدرس ويتعلم لماذا أخطأ ولم يصب.
عدنان الصوص
٩/١٢/٢٠١٧