تصريحان إسرائيليان يستحقان ان يوضعا على طاولة الحوار اليوم:
التصريح الأول: نتنياهو وخلال اجتماع مع حكومته يؤكد ان الحكومة اتفقت على منع قيام الدولة الفلسطينية.
أقول … أليس هذا رفضا لمخطط بايدن الذي يدعو الى ترسيخ امن الاسرائيليين والفلسطينيين في فلسطين؟
أليس هذا رفضا وقحا واضحا لليد السعودية الممدودة لفتح صفحة جديدة مع اسرائيل؟ هذه الصفحة التي ستفتح الآفاق للاسرائيليين؟
أليس هذا ضربا بعرض الحائط لكل القرارات الدولية والمطالبات الدولية بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم؟
ثم … أليس هذا موافقة بل ودعم مفتوح للإرهاب في المنطقة؟ هذا الإرهاب الذي يكفر بالسلام وبالدولة الفلسطينية وبالاعتراف باسرائيل؟
أليس هذا جلوس واضح وصريح على كرسي حماس “الإرهابية” ومن خلف حماس؟
التصريح الثاني: الجيش الإسرائيلي يقول ان ايران أوقفت دعمها لحماس!
أقول: أليس في هذا التصريح رسالة واضحة للعالم أن يترك ايران وشأنها؟
أليس في هذا التصريح همزا ولمزا بتصريحات الحكومة اليمنية بالأمس حول علاقة ايران بما يجري بمضيق هرمز والمنطقة من إرهاب؟
أليس هذا تبرئة لإيران – التي اعترفت بعلاقتها بما يجري في فلسطين – ومحورها الارهابي؟
النتيجة: نتنياهو يقولها علنا وبلا خجل او تقية: أنا مع محور الإرهاب وضد محور الإصلاح العربي الغربي.