من وجد نفسه تميل إلى جهة إيران الخمينية عن جهة المملكة السعودية…
فليقف وقفة مراجعة…
▪لفهم أصول الدين وقواعد الاسلام ومقاصده
▪دراسة عقائد الرافضة وعلاقتهم باليهود
▪قراة تاريخ الرافضة الأسود القديم
▪قراءة تاريخ الرافضة المدمّر المعاصر
فمهما بلغت بك الضبابية أو الاساليب الخداعية من تأثير، لا يمكن لمسلم سنّي موحّد أن ينحاز لإيران الخمينية أو يتعاطف معها ضد السعودية. فإن فعل، ففيه نزعة خارجية أو أنه خارجي أصلاً.
شُذّاذ الآفاق محبي إيران…
دول عربية لا زالت تقاوم لأجل التحرّر من هيمنة إيران الخمينية على قراراتها السياسية والمصيرية، منها:
لبنان والعراق واليمن وسوريا،،،
وشُذّاذ الآفاق ومن تأثر بهم من بني جلدتنا، يُمهّدون الطريق لإيران للسيطرة على الاردن والسعودية ومصر…
أسفي على من لا يتّعظ.
هذا ما فعله الحفار عند الجار…
فقد استهدف شجرات المشمش من أساسها مُتخفياً تحت منسوب التربة، فأسقطها وجفّت بكل هدوء، ولم يستهدف الفروع، كون استهداف الفروع لا يسقط الشجرة كلها.
العبرة:
المفسدون المخربون الذين يقصدون هدم الأنظمة والمجتمعات والسيطرة عليها، كالحفار فيهم صفة…
▪ الحقد
▪التستّر
▪والضرب في المواضع القاتلة.
من فقه الخلاف…
السلف الصالح لم يأمروا أحداً بقتال الخوارج ولا قاموا باغتيال دعاتهم ما داموا ضمن دائرة حرية التعبير…
لكن حين قاتلوا المسلمين وأصابوا الدم الحرام، قاتل السلف الخوارج.
وعليه: من التطرف المذموم قتل المسلم للمسلم لاختلاف المذهب او الفِرقة ولو كانت فِرقة بِدعيّة.
الانتصار الحقيقي للمجتمع
وهو: تحقيق العبودية في أفراد المجتمع، ولو كان المجتمع تحت حكم فاسد.
وعليه: لا معنى للعدل والمساواة ورغد العيش للمجتمع، ما كان المجتمع عبداً لغير الله.
قال الله تعالى:
(والآخرة خير وأبقى)
(وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
(مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ، أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
كاريكاتير نهوض الاتحاد السوفياتي
هذا الكاريكاتير يُعبر عن رؤية سديدة من راسمه لما يجري في روسيا.
بعكس تصريحات بايدن المُضلّلة التي قال فيها:
إن جورباتشوف هدم الاتحاد السوفييتي وغيره..
والصحيح هو: أن الاتحاد السوفيتي لا زال باقٍ باسم جديد وأسلوب جديد…
فأستاذ بوتين هو الكسندر دوجين، وهو فيلسوف بلشفي صاحب كتاب: أسس الجيوبوليتيكا… مستقبل روسيا الجيوبوليتيكي
والذي قد وضع فيه أسس المحافظة على الامبراطورية الروسية من وجهة نظره مستغلاً قانون (الانطلاق من خصوصيات المجتمع)، فاستغلّ به القومية والدين وخاصة الكنيسة والمسجد، كما التزم بذلك الرئيس الروسي بوتين.
فقد غزا بوتين العالم ومنها أوكرانيا باسم الكنيسة الأرثوذكسية فأخذ مباركة القساوسة، واستخدم الفتاوى الإسلامية فاستخدم جهاد الشيشان معه. وعقد مؤتمر غروزني الذي جمع فيه عشرات العلماء المسلمين من مختلف المذاهب، عدا السلفية… وغيره…
فاتحاد جمهوريات الاتحاد السوفيتي تم تغيير اسمه الى جمهورية روسيا الاتحادية، واهداف الشيوعية العظمى وحقائقها قد بقيت…
وقد كتبت قديما عن هذا الفصل بالذات وأدلته.
عدنان الصوص