الكلام أدناه من رئيس الموساد الاسرائيلي سبق أن نشرت مضمونه بخصوص موقفهم الحقيقي من الاردن، ولماذا كان الأردن شوكة في حلق إسرائيل كما صرح بعضهم ، يقول الموسادي:
(تبديد أمن وإستقرار الأردن وتحريض ضد الملك عبدالله هدف لدولة إسرائيل….).
خلال الإجتماع الشهري للحكومة الأمنية المصغرة المسماة (الكابينت)، والذي يعقد غالباً في اليوم الأخير من كل شهر، قد تضمن أقوالا منسوبة لرئيس الموساد الإسرائيلي خلال الإجتماع، حول الأردن… تبديد أمن وإستقرار الأردن هدف لدولة إسرائيل بستخدم عملاء الداخل والخارج وتحريض ضد الملك !! وأكد خلال إجتماع، أن العاهل الأردني يتحدى دولة إسرائيل في المحافل الدولية أضر كثيراً في دبلوماسية الإسرائيلي الخارجية، بل يحرض بشكل دائم ضد سياسة إسرائيل، وأنه يسير على خطى والده في الزعم أن بلاده تريد السلام، لكنه في واقع الحال يحتفظ بكره أبدي ضد الدولة العبرية… وأنه تمنى من أعماقه لو أن الأردن قد سلك طريق الدول العربية التي غمرته ثورات الربيع العربي، وأسقطت أنظمتها…). انتهى
وهذا الموقف الحقيقي منهم تجاه الأردن لا يعلنونه، إنما يتداولونه بعيداً عن الإعلام خشية أن نلتف حول قيادتنا الهاشمية.
وأخيراً، نتوقع من العدو أن يقوم بمدح الاردن مرات ومرات ليبدّد أية بارقة تعاطف شعبية محتملة مع الأردن، وليكرس البغض له.
عدنان الصوص
٧/١٢/٢٠٢١
دوام وعطلة الجمعة
كي لا نقع في خطأ آخر…. بخصوص العمل يوم الجمعة فالآية الكريمة لم تحرم العمل يوم الجمعة على طول.
وقت العمل الحرام يوم الجمعة هو ما بين النداء للصلاة الى انقضاء الصلاة فقط… لقوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)} [الجمعة].
فالعمل قبل النداء للصلاة مباح، وبعد الصلاة مباح… بل جاء الأمر بالانتشار في الأرض بعد انقضاء الصلاة لأجل تحصيل ما عند الله من فضل.
وهذا فيه مراعاة الأوضاع الاقتصادية.
لكن لضعفنا جعلنا العطلة يومي السبت والأحد مواكبة للاسواق المالية العالمية. ولو كانت لنا الجولة، لحافظنا على العطلة يوم الجمعة مما يضطر العالم هو أن يغير هو عطلته الى الجمعة مثلنا.
ولكن…!!!
عدنان الصوص
٧/١٢/٢٠٢١