سبق أن ناقشت صحف عربية القمة الثلاثية (المصرية-الأردنية-الفلسطينية) التي عقدت في مدينة شرم الشيخ في الثاني من سبتمبر/أيلول، والتي أتت استجابة لمقترح مصري لتعزيز مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتثبيت الهدنة بينهما.
قلت:
هل ستستطيع قوة الاحتلال من خلال تداعيات (نفق#الحرية) التملّص من استحقاقات نفق المفاوضات؟
الأرجح نعم.
وبمثل هذا الأساليب لا زالت تتملّص كي لا تُتهم برفض السلام.
عدنان الصوص
٨/٩/٢٠٢١
الاحتلال يبدأ حملة اعتقالات لأقرباء الأسرى الأحرار الـ 6 الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع.
وتم اعتقال كل من:
- يعقوب انفيعات والد مناضل انفيعات من بلدة يعبد/ جنين
- المحرر رداد عارضه وشقيقه شداد وهما شقيقا محمود عارضه من بلدة عرابه / جنين .
- باسم قاسم عارضه شقيق محمد قاسم عارضه من بلدة عرابه/ جنين
- الدكتور نضال عارضه من بلدة عرابه قضاء جنين وتم مصادرة تسجيل كاميرات منزله.
تلفزيون فلسطين
لا أعرف من الذي علّم الآخر هذه الجريمة..
الصهاينة أم (الشيوعيين والبعثيين)…؟
لماذا الأنظمة الملكية والجمهورية غير الاشتراكية والغربية لا تقوم باعتقال ذوي الفارين من السجون؟
فعلا، أساس الفساد الأكبر هم أشد الناس عداوة للمؤمنين.
كما في قوله تعالى:
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا).
فها هم يتشابهون في اقتراف هذه الجريمة.
عدنان الصوص
٨/٨/٢٠٢١
قدرة العدو الصهيوني على امتصاص الأزمات، إلى أي مدى؟
مَكر العدوّ الصهيوني لا حدود له، فقد يُقدّم من جهته بعض التضحيات والخسائر، بل وقد يحتمل الانتقادات الاعلامية والدولية لأجل غاية في نفسه، كما حدث له من انتقادات دولية وإقليمية ومحلية نتيجة إبعاد مئات الشباب من الفصائل الفلسطينية المقاومة حماس والجهاد الإسلامي الى مرج الزهور عام ١٩٩٢. لكنه كان يعلم بمكره هذا ماذا سيجني من وراء تلك العملية التي أسفرت فيما بعد عن تدخل إيران في الصراع العربي الإسرائيلي، مما أدى إلى انقلاب حماس ضد السلطة الفلسطينية وتكريس الانقسام الذي خدم العدو، ولا زال يتسلح به، ويتهرب بسببه من استحقاقات مفاوضات الحل النهائي.
واليوم أعلن العدو عن هروب ستة من المعتقلين من سجن (الجلبوع) بطريقة مثيرة للرأي العام والتي نعتبرها نحن نصرا معنوياً وهزيمة امنية للاحتلال.
فهل أراد العدو أمراً من تدبير هذا الهروب؟
أم أن الهروب كان ضد إرادته ورغم أنفه، بحسب ما يظهر لنا، وعليه ستكون نتيجته لصالحنا وضده هو؟
أم أن العدو وعلى الرغم من أن العملية كانت ضد إرادته ورغما عنه، إلا أنه قادر على جعلها فرصة وتحويل هزيمته المعنوية الى نصر؟
وما هو هذا النصر، أو المكاسب التي قد يسعى العدو لتحقيقها من هذه السقطة الامنية؟
وعليه، فإن كان الأمر كذلك؛
فمن المتوقع حدوث أزمات في مخيم جنين، أو السلطة الفلسطينية، أو الأردن… أو فيها جميعها. أو أزمة كبيرة ستتكشف لاحقا لها علاقة بالهروب.
وإن لم يحدث شيئ من هذا، فيكون العدو قد خسر المعركة حقاً، سواء كانت تحت نظره أم رغماً عنه.
هذا والله أعلم.
عدنان الصوص
٦/٩/٢٠٢١