بل في أماكن الخير والطاعات كذلك، وذلك ليفسد عملك الصالح لصالح دعوته هو، وصالح دعوات إخوانه من شياطين الإنس.
وعليه، عليك أن تتوقع أن ترى شياطين الأنس الشرقيين ينتظرونك في أمكنة الخير. فستراهم سبقوك في رفع الشعائر الإسلامية ليوظفونها لصالحهم ولصالح أشد الناس عداوة للمؤمنين واللذين أشركوا.
فقد وجدناهم أمامنا في الدعوة للوحدة والعدل والحكم والجهاد والخلافة والاتباع والتوحيد وغيره.
العبرة:
لا تنخدع بأي شعار مهما وافق الشريعة حتى تعرضه على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
عدنان الصوص
٣٠/١١/٢٠١٨