فتيا رئيس الحزب عطا أبو الرشتة في ممارسة الجهاد قبل إقامة الخلافة، حيث لا تعارض بينهما حسب فتياه..
أما الموضوع تحت الرابط ادناه ( حزب التحرير خزان الجهاديين) فيكشف عن دور حزب التحرير في الثورة السورية واسماء القيادات والفصائل التي اندس بها او وجهها او اسسها.
عنوان فرعي … 《الجهاديّون》 أدوات «التحرير» المؤقتة
لحلّ التناقض بين المبادئ التي نادى بها «الحزب» في فترة تأسيسه، وبين دعمه غير المعلن لفكرة «الجهاد» في سوريا، أوجد «أميره» الحالي عطاء بن الرّشتة «فتوى» مناسبة، مفادُها أنّ «قيام الخلافة شيء، والجهاد شيء آخر لا تتوقف الواحدة على الأخرى، ولهذا لا يتعطل الجهاد بعدم وجود دولة الخلافة، وكذلك لا يُعطَّل العمل لإقامة الخلافة بسبب تعطيل الحكام للجهاد». ويُفصّل «الأمير» في الشرح، فيرى أنّ «الدعوى الإسلاميّة بدأت في مكّة سرّاً، فأوجدت كتلة مؤمنة صابرة ثم طلبت نصرة أهل القوة والمنعة». والواقعُ أنّ سياسة «التحرير» في الحرب السوريّة قامت على مبدأ جوهري، هو ترويج فكرة «الخلافة» ليستثمرها دعاة «الجهاد» المرتبطون بالمجموعات المسلّحة في تجنيد مقاتليهم السوريين. ويعتبر «الحزب» تلك المجموعات «أهل نصرة ومنعة» فيستقوي بها لحماية كوادره، ويعمل في الوقت ذاته على «استرداد الرّاية» منهم متى «حان الوقت المناسب» ليقود «دولة الخلافة». ووفقاً لـ«رئيس المكتب الإعلامي في سوريا» فـ«الدولة لا يقودها إلا سياسيون، ونحن نحاول التواصل مع الإخوة في الفصائل الإسلامية لتكوين قيادة للدولة القادمة من الفئة الواعية، ونطلب من أهل القوة مناصرة هذه الفئة الواعية بالأمور الدولية حتى لا نقع فريسة لألاعيب الدول».
١٦/٣/٢٠١٨
عدنان الصوص