أريد لفت أنظاركم الى وزير خارجية أمريكيا حالياً ( ريكس تيلرسون ) إن هذا الرجل في الحزب الجمهوري وعليه شبهات تكمن في شقين أولاً : أصابع يهودية مندسة خلفه ومخترقة بواسطته احد زوايا الحزب الجمهوري ثانياً : أنه رجل فاسد مالياً وصاحب مصالح خاصة مستغلاً نفوذه في السلطة وأنا أرجح الشق الأول.
وذلك لما جمعته عنه :
١- شُح المعلومات عنه وعن أساس نشأته وديانته الابراشانية.
٢- عضواً مؤسساً في مجلس الأعمال الأمريكي – القطري عام 1996، وهو كيان 🇧🇭أنشأه النظام القطري، وتيلرسون كان مسؤولاً كبيراً في شركة ( إكسون مبيل ) في ذلك الوقت.
٣- عضواً مؤسسا في قناة الجزيرة القطرية.
٤- كان من أشد المعارضين لإدراج الإخوان تحت قائمة الاٍرهاب علماً ان هذا الامر من اختصاص وزارة الخارجية التي يترأسها.
٥- وقوفه للجانب القطري ضد الدول المقاطعة لها ، معتبراً أن قطر واضحة ‼ومنطقية في موقفها، وقال : إن قطر اول من تجاوب مع متطلبات مكافحة الاٍرهاب وقال : يصعب للغاية وفاء قطر ببعض مطالب دول الحصار⁉
٦- وزاد تيلرسون على ذلك بتحركه نحو حلفاء قطر، أي الأتراك، ووقع اتفاقاً لمكافحة الإرهاب في الدوحة التي عملت فور ذلك إلى تأكيد التزامها مجدداً بحركة حماس (وبالتالي جماعة الإخوان الأوسع نطاقاً التي هي فرع رسمي لها).
٧- هنالك ثلاث شركات طاقة في الغرب، بما في ذلك شركة «إكسون موبيل» التي عرضت التوصل إلى اتفاق مع الحكومة القطرية لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
لكن قطر ليست الدولة الوحيدة التي تعمل بقوة للتأثير على السياسة الخارجية الأميركية في اتجاه مؤات لـ«الإخوان»، فالحكومة التركية تتولى المهمة نفسها. و«إكسون موبيل» عضو أيضاً في مجلس الأعمال الأمريكي التركي.
٨- وقف تيلرسون بشكل لا لَبْس فيه مع اوردوغان في ملف الأكراد والانقلاب العسكري.
٩- تيلرسون يقر بخلافات مع ترامب بشأن ايران.
وغالباً ما يمرر رسائل مشفرة للحكومة الإيرانية ويصرح بان أمريكيا تعمل على انقلاب داخلي لإيران.
١٠- وأخيراً وليس آخراً ( تقليده وسام الصداقة الروسي ) في الكرملين و منقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ناصر القاسم
18/8/2017