معلومات من غرفة القرار الإسرائيلي تتحدث عن أن #نتنياهو سيذهب الى واشنطن ليلتقي الرئيس #ترامب ويطلب منه التهدئة مع #نظام_البعث السوري وفتح خطوط “الحوار” معه على أساس صحة دعايات الإعلام الروسي الإيراني البعثي من أن الامور حسمت لصالح #الحيوان_بشار_الاسد بعد التدخّل العسكري لـ #الاحتلال_الروسي_لسوريا …!!
ونحن نقول: إشاعات ودعايات النظام السوري والإعلام الروسي الإيراني الصهيوني حول العالم كله لا تمثل الواقع، فتدقيق بسيط يُنبئنا أن المعارضة السورية والثورة السورية والشعب السوري في في أحسن حالاته بعد أن تساقط جناحي النظام السوري: #داعش و #النصرة! وبالتالي سقوط الخنجر الإرهابي الذي كان يديرة الأسد والذي كان مغروسا في ظهر الشعب السوري وثورته الوطنية.
وبالمناسبة … ليست هي المرة الأولى التي يتفق الإسرائيليون والإيرانيون حول قضايا الشرق الأوسط! فالناظر بدقة لمجريات الأمور يجد أن إيران وإسرائيل دائما متفقين!! ويحتاج كل طرف منهم للطرف الآخر في تسيير سياساته القائمة على الإرهاب والبربرية!! خصوصا قضية بقاء الأسد غصبا وقهرا في حكم سوريا رغم كل ما ارتكب من جرائم لم يرتكبها الا كبار مجرمي التاريخ!
16/8/2017
منذر العربي