التهديدات الصورية بمحو إسرائيل أو بحرقها كلها أو نصفها؛ جعلت الغرب يغض الطرف عن برنامج إسرائيل النووي.
وبعد الإطاحة بنظام البعث العراقي قام العرب بمطالبة المجتمع الدولي الزام إسرائيل اخضاع مشروعها النووي للتفتيش والشطب. وأذكر أن البرادعي أيامها زار إسرائيل.
ولكن ماذا حدث…
قامت إيران بإعادة فتح ملفات برنامجها النووي المتوقف وتهديد إسرائيل بالمحو عن الخارطة فانطوت الفكرة وتبخرت إلى حين يعلمه الله.
للتأكد.. ان التهديدات الصورية تحقق لاسرائيل رغباتها..
راجع البروتوكولات والتقارير الأمنية السنوية الإسرائيلية والواقع الذي يتكرر.
٨/٨/٢٠١٧
عدنان الصوص