ثوابت حاكمة في قراءة مشروع الثورة الخمينية ودعمها للقضية الفلسطينية

١- إيران الخمينية الرافضية اليوم تتقرب إلى الله من وجهة نظرها وفي عقيدتها بقتل أهل السنة ومنهم الشعب الفلسطيني.

٢- إيران الخمينية الرافضية سبئية؛ يهودية التأسيس تخالف عقائد المسلمين في الله والرسول والصحابة.

٣- إيران الخمينية تربطها باليهودية عقائدهم المبثوثة في مراجعها المعتبرة، على رأسها أن المهدي المنتظر حين يخرج سيحكم بأحكام داوود. أي بالتوراة وليس بالقرآن وأنه سيعين وزارته من اليهود.

٤- إيران اليوم يعتقدون بقرآن فاطمة الذي ليس فيه من قرآننا حرف واحد، وهو في عقيدتهم محرف ولا يعمل به إلا بشرطين.

٥- تقيم إيران الخمينية علاقات مميزة مع إسرائيل من تحت الطاولة.

٦- المراجع الإيرانية الخمينية تعتقد بأن الأقصى في السماء الرابعة وليس في مكانه في القدس.

قلت:

من كانت هذه هي عقيدته وثوابته ؛ هل سيعمل على إحياء الشعب الفلسطيني وقتال إسرائيل والمحافظة على الأقصى؛ ام أنه سيعمل على قتل الشعب الفلسطيني وخدمة اسرائيل وهدم الأقصى؟

فعلى المتأملين من إيران خيرا في نصرة الإسلام والمسلمين ونصرة الأقصى ومحاربة العدو الصهيوني؛ أن يراعوا هذه الثوابت والعقائد أعلاه. وان ينطلقوا منها في تفسير مشروع المقاومة والممانعة الذي لم يؤثر على إسرائيل من جهة وأضر بنا وبالقضية الفلسطينية برمتها من جهة أخرى ..

فكيف يقال بأن إيران الخمينية هي مشروع نهضوي ثوري قام برعاية الله لخدمة الإسلام والمسلمين وتحرير المقدسات وهذه هي عقيدتها فينا وفي عدونا وفي اقصانا بل في كعبتنا؟

فمن كان يؤمن بالثوابت أعلاه لزمه المسارعة بقطع العلاقة مع إيران والتحول عنها وإعلان العداء لها من باب الولاء والبراء؛ والتوبة عما مضى أمام الله من سنين مضت في أحضانها.

فإن لم يفعل واستمر بمحاباة إيران أو الانخداع بمشروعها؛ فعليه أن يتحمل تبعة عمله السيء هذا، فإن عمله يصنف عملا إرهابيا من الدرجة الأولى كونه يوالي عدوا خطيرا، أو يمرر مشروعا له يهدف هذا العدو الخميني إلى هدم الضرورات الخمس لدى المسلمين ومحو الإسلام السني والعمل على قيام إسرائيل الكبرى.

ومن لم يكن يؤمن بتلك الثوابت والعقائد، لزمه أن يتوقف من اليوم قبل الاستمرار في التأييد، ويبدأ بقراءة عقائد الثورة الخمينية ودراستها من أصولها وأمهات كتبها. وان لم يفعل فليحضّر الإجابة يوم يقف أمام الله وحده وحده وحده. ويعذرنا في التحذير من فهمه السقيم للأمر، مع أننا نثبت له حسن النية ولا ننازعه فيها ابتداء.

هذا والله أعلم.

٨/٨/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top