أي اشتباك مسلح بين الفلسطينيين والإسرائيليين في باحات المسجد الأقصى ستكون عواقبه وخيمة، وستؤدي إلى إعطاء قوات الاحتلال المبرر أو نصف المبرر أو ربعه للنيل من قدسية المسجد وإلحاق الإضرار به وتعطيل العبادة فيه.
وعليه فإن إدخال السلاح فيه لا يجوز إلا بما تسمح به التشريعات والاتفاقيات الرسمية.
تذكر…
حين أدخلت جماعة جهيمان السلاح في الحرم عام ١٤٠٠ هجرية وادّعت المهدية زورا… تعطلت العبادة في المسجد الحرام حوالي اسبوعين. وادى إخراجها إلى إلحاق الإضرار الكثيرة فيه.
العبرة العبرة
١٤/٧/٢٠١٧
عدنان الصوص