مصير الشعوب التي تحكمها أنظمة شرقية

أيما شعب حكم من خلال الشرق (الاشتراكي أو الرافضي) أو ممن ينتهجون سياستهما هذا هو مصيره…. أسفي.

يلعنون الغرب صباح مساء وهم يتمنون العيش فيه.

يتفاخرون بالديموقراطية الغربية وحقوق الإنسان والصدق والأمانة الغربية – للأسف – . ولا يلعنون الشرق إلا قليلا قليلا من بعضهم مقابل لعائن الغرب الكثيرة.

والفرق بين خطر الغرب وخطر الشرق على الإسلام كبير جدا.

وحسن الناس اليوم… الا ما رحم … من يقول كلهم في الخطر سواء.

ظانا نفسه أنه بهذه الكلمة قد نصر نفسه أو نصر الإسلام. ولا يدري أنه بذلك هزم نفسه والمسلمين حين أعرض عن كتاب الله والسنة في تحديد من هو العدو الأشد على الإسلام.

فغزة هاشم اليوم تحت حكم ثوري قلبه (شرقي إيراني) وتوجهه (إسلامي إخواني).

فكانت النتيجة حصار فوق حصار حتى أصبحت “غزة لا تصلح للحياة”. (الأمم المتحدة تقول).

ثم ولكي تتم ممارسة التضليل وصرف الحقيقة عن الناس يقولون: إن السبب هم العربان…. يقصدون بذلك الدول السنية المعتدلة!!!!!؟؟؟؟؟

يا لها من فتنة!!!

إعلم أن البعض سيعترض على الكلام أعلاه لأنني فرقت بين الخطرين.. وقلت بأن الشرق أخطر من الغرب.

للتأكد من هذه الحقيقة أنصحهم بقراءة كتابي… المنابر الإعلامية.

١١/٧/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top