بين قفصين..

حين كنت حزبياً – إن صح التعبير – ….

كنت أشعر أن عقلي في رأس غيري

وأن تفكيري بغير تقديري

وأن زاوية نظري حادة جداً، لا يُسمح لها أن تنفرج ابداً.

وأن حريتي في قفص.

وأن ولائي ليس لأمتي بل لجماعتي.

وكنت اُسلّي نفسي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :(يد الله مع الجماعة)…

وعلموني- ظلماً – أنه لا جماعة؛ إلا جماعتي. وأُنسيت أن جماعتي (كتاب الله وسنتي).

هذا بخصوص الأقفاص اليمينية.

أما الأقفاص والقوالب اليسارية؛ فحدث عن سوئها ولا حرج…

أيها الحزبي اليميني واليساري:

أخرج من القمقم لترى الحياة.

٨/٧/٢٠١٧

عدنان الصوص

Scroll to Top