عام 1989 اَوهم #الاتحاد_السوفياتي العالم الحر أن #الشيوعية قد سقطت وأن هذا العالم الديمقراطي الحر قد انتصر على الشيوعية وأنه قد اسقط جدار #برلين وتسبب في تحلل الاتحاد السوفياتي … وانحلت العصابات اليسارية الارهابية الاوروبية بكبسه زر!
لكن تحت موجات الشعارات والفقاعات الإعلامية هذه كان العملاء السوفيات يغزون أوروبا الغربية! ووتقدموا في أوروبا لدرجة أنه قد أصبحت أدوات الاتحاد السوفياتي والاشتراكية الدولية جزءاً من صنع القرار الأوروبي.
بل ووصلت أدوات الكي جي بي لحكم أكبر االبلاد الاوروبية، مستغلّةً نقاط الضعف الكثيرة في ” #الديمقراطية ” ثم استغلالها للشعارات ” #الليبرالية ” التي تتلطّى #الشيوعية خلفها اليوم!
لكن هناك دول بقيت في منأى عن هذا الغزو المخابراتي الفكري … فكان لا بد من التعامل معها بطريقة عقيدة “#الارهاب” التي تُعتبر ديناً أكثر منها عُرفاً في المعسكر الشرقي … فتحركت قوى الإرهاب الاشتراكي لتضرب!
ففي عام 2004 مثلا تدخّل تنظيم القاعدة لصالح #الاشتراكية في #اسبانيا ففاز ثباتيرو!
وبالأمس تحالف الدواعش والاشتراكيين للتأثير على الانتخابات الفرنسية …
واليوم … يعود الإرهاب للتدخل في #بريطانيا عبر #داعش … ولصالح من؟ لصالح الاشتراكيين بزعامة جيرمي كوربن صديق #بوتين الصدوق!!
السوفيات – القاعدة – الاشتراكية – بوتين – داعش …
وأدوات هؤلاء جميعاً …
من يتدخل في اوروبا؟
منذر العربي
2/6/2017