من لطائف القرآن الكريم
قال تعالى: “ياأيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين”
قلت: سبحان الله! اذا اطعنا “فريقاً” من اهل الكتاب يردوننا من بعد ايماننا كافرين؟!
? ألم يقرأ هؤلاء أن طائفة من أهل الكتاب تدعوهم للخروج على الحكام المسلمين؟ ويستبشرون كلما سقط من حكام “الاغيار” امير او ملك؟؟
? ألم يقرأ هؤلاء في التلمود قسم الزوهار (اي الاشراق) قول حاخاماتهم:
“يضج الشعب فرحا الى الرب كلما سقط أمير”!!
? ألم يقرأ هؤلاء قول الماركس وانجلز وعصابتهما اليهودية في بيانهم الشيوعي:
“فلترتعد الطبقات الحاكمة خوفا من الثورة الشيوعية! فليس للطبقات الشعبية ما يفقدونه سوى أغلالهم وأمامهم عالما ليحكمونه! يا عمّال العالم اتحدوا”؟!
? ألم يعلموا أن الصهاينة ووكلائهم الشيوعيين واليساريين بكل اسمائهم هدفهم الاعلى في منطقتنا هو اقامة “اسرائيل الكبرى” من الفرات الى النيل؟! والتي قلبها الاردن والسعودية؟!
? ألم يقرأوا أدبيات البعث الاشتراكي في التمدد للسيطرة على دول العرب تحت شعار “امة عربية واحدة”؟؟
? ألم يقرأوا أدبيات الثورة الايرانية في “تصدير الثورة” الماركسية الخمينية تحت شعار المقاومة والممانعة؟؟
? ألم يروا كيف سلّم البعثيين والايرانيين للدواعش الارض والمال والسلاح والنفط فانتشروا في الارض فأفسدوا تحت حجة “الخلافة”؟! فحموا بشار الاسد من السقوط؟
ثم يأتي من يطالب بما يطالب التلمود والماركسيين والبعثيين والخمينيين وابنائهم في تنظيم القاعدة وبناته وحزب اللات والدواعش بالكيد لدول العرب والاسلام لاسقاطها؟!
“وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم”
والله من وراء القصد
منذر العربي
29/5/2017