الانظمة التي لها علاقة مباشرة بتنظيم “داعش”
“العلاقة المباشرة” معناها الترتيب والتنسيق والتوجيه والتمويل والامر والنهي … يأتي من تلكم الانظمة الى ادواتها من العصابات التي “لصقت” الاسم الداعشي بها تحت سخافة ما يُسمى بـ “البيعة”!.
وما يميز تلك الانظمة، انها جميعا انظمة ماركسية اشتراكية اتخذت عقيدة الارهاب والمجازر والتعذيب والمعتقلات والبربرية بحق الشعوب التي حكمتها مذهباً ومسلكاً.
الانظمة هي:
– النظام الارهابي الايراني -وهو نظام اشتراكي يرفع شعارات دينية!- وله اليد الطولى في تمويل وتسليح وتوجيه البعثيين الدواعش فكريا وعمليا والاوامر الرئيسية للبغدادي تأتي من #ايران وقيادة هذا التنظيم “الحقيقية” موجودة على الاراضي الايرانية، ويُدير هذا النظام العديد من الخلايا الدواعشية في افغانستان والجزيرة العربية ايضا.
– نظام البعث الاشتراكي الارهابي الأسدي وله اليد الطولى في تمويل وتسليح وتوجيه الدواعش في #سوريا واوروبا، يعمل النظام مع ابناءة الدواعش على التخلص من المعارضة والثورة السورية والجيش الحر وتسليم الدواعش المدن والمناطق واعادة استلامها منهم حسب حاجة النظام واسيادة الروس! ويقوم النظام بتهديد اوروبا بابناءة الدواعش! وقيادات كثيرة من تنظيم داعش هم ضباط مخابرات اسدية وعملاء توجيه فكريين بعثيين.
– النظام الارهابي العراقي الذي يسيطر كلاً من #خامنئي و #الاسد على مفاصله، وهذا النظام بَرمَج واسس النواه الاولى للبعثيين الدواعش وقام بتسليمهم نصف العراق وسلمهم المال والسلاح والنفط! وكانت اوامر #المالكي واضحة للجيش العراقي بالانسحاب الكيفي امام داعش وتسليمهم كل شئ!.
– النظام الارهابي الاشتراكي-الايراني في #اليمن، ويقوم هذا النظام بتسليح وتمويل الدواعش وتحريكهم ضد قوات التحالف العربي في اليمن وله علاقات مع عصابات ارهابية في الجزيرة العربية وافريقيا.
– النظام الاشتراكي الجزائري، ويمتاز هذا النظام بأن كل العصابات الارهابية في افريقيا لها علاقات مباشره معه خصوصا تنظيم داعش في ليبيا وفرنسا، وكثير من قيادات العصابات الارهابية في اوروبا وافريقيا هم ضباط في مخابرات في هذا النظام وللنظام الاشتراكي الجزائري طرق تهريب كثيرة للارهابيين الى اوروبا.
– واخيرا النظام الاشتراكي الارهابي الروسي، يشارك #الاحتلال_الروسي_لسوريا بحماية داعش كما يحمي الاسد تماما! عن طريق قصف وتدمير كل قوى المعارضة التي تعمل على التخلص من هذا التنظيم على الارض السورية!! وقيادات رئيسيين من هذا التنظيم هم ضباط مخابرات روس او من الدول التي تدور في الفلك الروسي!.
لكن هل هناك انظمة اخرى لها اتصالات مع داعش؟!
الجواب هو نعم … ولعل اهم تلك الانظمة هي تركيا وقطر وتونس، وطبعا لا تخفى علاقات الحشد الشعبي وحزب اللات وتنظيم القاعدة والحوثيين وغيرهم بداعش.
هناك نتيجة واحدة نصل اليها بعد هذه العُجالة، وهي:
النتيجة: داعش هي الواجهة الارهابية لمحور الشر الاشتراكي.
ولنتذكر: كانت سابقا الواجهة الارهابية هي العصابات الماركسية واليسارية والشيوعية … واليوم بقيت نفس العصابات ونفس الفكر الارهابي البربري ونفس الانظمة التي تحكمها وتوجهها ونفس مصادر التمويل … لكن اصبحت ترفع شعارات “اسلامية” و “جهادية” بدل الشعارات الماركسية!.
منذر العربي