ازمة سياسية كبيرة تمر بها اسرائيل تحاول ان تتخلص منها…فقد خسر وكلاؤها المعركة في اليمن وفي سوريا قريبا باذن الله.
فالمدد الايراني والعراقي وحزب الله لم يكف في الحفاظ على وكيلهم الاكبر ملك اسرائيل المتربع على عرشه في سوريا وتحته قدميه الشعب المسلم.
وبعد اتساع الشرخ بينها وبين الغرب وانكشاف زيف اسرائيل في ادعائها انها الدولة الديموقراطية المحاربة للارهاب.
وبعد ان تبين ان علاقاتها وطيدة بايران وبسوريا وبموسكو والعراق اي بمحور الشر الشرقي واخذ الاعمى يبصر هذه الحقيقة التي تسترت عليها اسرائيل ولا زالت تحاول التستر.
وبعد هزيمتها في معركة الاقصى مع النظام الاردني وبعد عميلة السلام وتهديدات السلطة برفع قضايا ضدها في المحكمة الدولية. وغيره.
راح نتياهو من خلال فيديو قصير مخاطبا الشعوب الاسلامية، يحاول فيه طمس الحقيقة التى لاحت في الافق – الا وهي كشف عملائها الحقيقيين – من خلال قاعدة يهودية استخدمتها قديما ولا زالت الا وهي….
مدح العدو الحقيقي لها وذم الصديق الحقيقي لها غير الظاهري
فراح نتياهو يذم حلفه ووكيله كل من ايران وحزب الله وسوريا وداعش…
ويمدح اعداءه الاردن والسعودية ومصر ويوحي بانهم هم وراء التوسع الاسرائيلي وقوتها.
والعاقل يعلم بان اسرائيل ما توسعت الا بأوامر الانسحاب على الجبهتين السورية والمصرية الاشتراكية في حكم عبدالناصر وليس السادات.
فقد بدأت اسرائيل بالافلاس واخراج بقايا اوراقها فاحذر ان تقع في فخهم. فقد حاربت ايران وحزب الله لنصرة بشار وحمياته فقتلتنا بالآلاف في سوريا . فمتى كانت ايران عدوة لاسرائيل وهي تنتظر المهدي المسردب ليحكم باحكام داوود وليس بالقرآن كما ورد في اكبر مرجع لهم الا وهو كتاب الكافي للكليني؟ بل ينتظرونه ليبيد المسلمين.
اعلم ان الدجال المذكور في عقيدة المسلمين السنة وان المهدي المنتظر لدى الرافضة وان مسيح اليهود المنتظر هم رجل وااااحد.
تذكر هذا جيدا .
ثم اعلم بان اسرائيل ستستخدم قريبا داعش لدفع البعض لمناصرة داعش بالتالي خدمة اسرائيل . وقد قلت سابقا بان اسرائيل قد تحتاج لداعش في الوقت التي تراه مناسبا.
عدنان الصوص
26/10/2015