ما أسرع أن ينسى البعض – إن لم يكن الاكثر – دجليات موسكو- زعموا أنهم يريدون أن يديروا ظهرهم لبشار…. !!!!
لكن لسان حالهم يقول:
لن نتخلى عن الأسد ولو وصل القتال الى شوارع موسكو…
فقد خدعوا العالم أكثر من عشر مرات في مناسبات بارزة ووعد بوتين بالتخلي عن الأسد، ولكنه نكث بوعده في كل مرة ولحس وعوده ولم يخجل من نفسه كرئيس دولة عظمى، وكان آخرها في مفاوضات جنيف في شهر فبراير قبل الهدنة، فبدلا من أن يقوم بخطوات تفتح الباب للحل السياسي، قام بقصف حلب بالطيران الروسي وهجّر أكبر عدد من اللاجئين السوريين دفعة واحدة بلغت ٣٠٠ الف من العائلات والنساء والأطفال خلال أيام قليلة.
ولكن مع ذلك يجب أن نفرح بهذا الانسحاب الروسي، حتى ولو كانت فيه خدعة وكان هدفه الدعاية لروسيا وبوتين.
لانه بسبب صمود المعارضة المعتدلة ودعم دول المنطقة، اضطر بوتين لهذا الانسحاب المخادع، ومن قبله قد اضطر لهذا التدخل العسكري أصلا.