مسار الانتقادات على حرق الاسد لحلب … إلى أين؟

أُتابع منذ أول الأمس التعليقات الفيسبوكية بعناية، وببعض التركيز حول الهجوم البربري الروسي الإيراني على مدينة حلب…

البعض بدأ يشتم الفراغ… آخرين اختاروا أوباما… وبعضهم شتم العالم كله… وبعض ممن تبقّى لديه بقايا من الأفكار البعثية الإيرانية شتموا الحكام العرب… آخرون رأوا أن المشكلة هي المعارضة السورية… والباقي قسموا أنفسهم بين من يشتم قيادات الجيش الحر وبين من ينتقد الائتلاف الوطني!!

يعني في شبه اتفاق على شتم أعداء بشار الأسد!؟؟

ونسيت الأغلبية أن الذي حمى بشار الأسد من السقوط وأبقاه واقفا حتى اليوم يقتل ويُدمّر ويجوّع ويسجن ويهجّر… هي روسيا وداعش وإيران والقاعدة وبناتها وحزب اللات وحكّام العراق والعصابات الطائفية والشيوعية… طبعا بالإضافة للصهيونية وآلتها الإعلامية وبتنسيق إسرائيلي تركي كامل!

نصيحتي للذين يرون في أنفسهم معارضين وثائرين على حكم الأسد:

غريب أن تعارضوا الأسد وما زلتم تحملون فكره البعثي الدواعشي الأحمر!

عارضوا الأسد… واكفروا بأفكاره الاشتراكية السوفياتية البربرية.

فنصرنا وهزيمتهم حتمية تاريخية! فاختر مع أي الصفوف أنت!

منذر العربي

 

مسار الانتقادات على حرق الاسد لحلب … إلى أين؟
تمرير للأعلى