من أساليب الدجل والخداع الذي يمارس على أمتنا

يتظاهر أخطر عدو على الإسلام والمسلمين بالليبرالية، وفي نفس الوقت هذا العدو يقوم بالهجوم العنيف باسم الليبرالية على الاسلام وعلى المسلمين وعلى علماء المسلمين وعلى الدول المعتدلة الاسلامية. فترى الناس من خلال هذا العمل المخادع المضاف اليه التضليل الاعلامي والترويج بأن هذا العدو المهاجم لنا هو الأخطر على الاطلاق، فننشغل بالصراع مع الليبرالية ونترك المنافقين المتظاهرين بها يفتكون بنا.

فمن هو هذا العدو الذي يتظاهر بالليبرالية؟ انه العدو الاشتراكي أو الشيوعي.

يجب العلم بأن الرأسمالية والعلمانية والليبرالية تتناقض مع حقيقة الشيوعية، وأن الشيوعية ما دامت خارج الحكم تتبجح برفع شعارات علمانية او ليبرالية واحيانا رأسمالية، بل ان شئت فقل تتبجح بشعارات اسلامية كذلك، وكل ذلك تخفيا وتسترا على عيبها بل على عيوبها وجرائمها كونها من اعظم منتجات اليهودية الصهيونية التي بها سيتربعون على عرش العالم كله. زعموا.

فالسؤال: الى متى نبقى نهاجم عدوا من الترتيب العاشر او الرابع ونترك العدو الأول يفتك بنا؟

كيف بأمة سيبقى حالها هكذا؟ والى متى؟

فقد تصفحت كتابا يدرس في جامعة المدينة العالمية، واسمه الغزو الفكري. تجاهل تماما غزو الفكر الاشتراكي الشيوعية وخطره على عقول الأمة في حين ذكر خطر الاستشراق والتنصير في الدروس الاولى الثمانية وعدد الصفحات التي غطت هذه الدروس زاد عن المائتين.

لا بد من العلم بأن تصحيح التصورات هو بداية النصر

وأن الاستمرار في التصورات الغلط هو نهاية الأمر أي امر الامة.

25/12/2013

Scroll to Top