أقصد بالشيعة كل من: الشيعة الإمامية (الرافضة)، والنصيرية والإسماعيلية.
وأقصد بالشيوعية: الماركسية أو الاشتراكية. منها روسيا والصين.
فانظروا يا أهل السنة إلى الشيعة والشيوعية كيف يتحالفون غالبا مع بعضهم البعض ويوالون بعضهم البعض، فهذه بعض الأمثلة الواقعية!!!
1- أنظرو إلى كل من قبلة الشيوعيين (موسكو)، وإلى (الصين) كيف يوالون حاليا كل من ايران الشيعية الإمامية (رافضة)، وسوريا النصيرية العلوية.
2- أنظروا إلى القذافي الاشتراكي كيف طالب بإعادة الدولة الفاطمية الشيعية الإسماعيلية ودافع عنها.
3- أنظروا كيف إيران الرافضية تحالفت مع موسكو الشيوعية ضد المجاهدين الأفغان.
4- انظروا كيف إيران الرافضية دعمت التحالف بين الحوثيين الشيعة والشيوعيين (الحراك الجنوبي) في اليمن.
5- انظروا الى التحالف المحوري الدولي بين (فنزويلا الشيوعية – كوبا الشيوعية – إيران الرافضية).
6- أنظروا إلى تحالف إيران الرافضية مع سوريا الاشتراكية النصيرية.
7- انظروا إلى عبد الناصر الاشتراكي كيف تزوج من امرأة شيعية، ثم ادّعوا لما كشف الامر بأنها تسننت.
هذا وغيره مما لم يذكر، ومما لم يُعرف يدل أن ثمة علاقة ورابطة قوية تربط بين المذهب الرافضي الشيعي والمذهب الماركسي الشيوعي. فهل هذه الرابطة لا تتعدى التحالفات السياسية أم ماذا؟
لو دققت النظر في عقائد المذهبين وأصلهما، لوجدت بلا أدنى تردد بأنهما قد صدرا عن مصدر واحد ألا وهو اليهودية. فأساس الرافضة هم السبئية الشيعة أتباع عبدالله بن سبأ اليمني اليهودي النسب، وأساس الشيوعية هو كارل ماركس الألماني اليهودي النسب.
ولكي تطمئن الى هذه النتيجة عليك بقراءة مجموعة من الكتب التي تربط بين هذه العلاقات الثلاث وما أكثرها.
أما عن علاقة الرافضة باليهود، اقرأ كتاب: منهاج السنة النبوية لابن تيمية، أو كتاب: (بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود).
وعن علاقة الشيوعية باليهود، إقرأ كتاب: (موسكو وإسرائيل) للدكتور عمر حليق، وكتاب: (بروتوكولات حكماء صهيون)، وكتاب: (الافعى اليهودية في معاقل الاسلام) للمؤلف عبدالله التل، وكتاب: (المسألة اليهودية) للمؤلف كارل ماركس نفسه، وغيره الكثير.
لذلك فإن كل من الشيوعيين الماركسيين أو الاشتراكيين (لا فرق)، والرافضة كلاهما من أصل يهودي سيتحالفون دوما لتحقيق غايات إسرائيل الصغرى (الحالية) وإسرائيل الكبرى ومملكة داوود العالمية، وسيعملون وبالتنسيق مع أسيادهم في تل أبيب على إخراج الدجال (مسيح اليهود المنتظر) وهو يهودي النسب, يجمع بين الفكر الرافضي والفكر الماركسي.
هذا هو القطب الشرقي الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أشار في عدد من الروايات الصحيحة أنّ من جهة الشرق يخرج قرن الشيطان، فكلاً من الخطر الشيوعي والخطر الرافضي قد خرج علينا من جهة الشرق، وكلاهما من أولياء اليهود عقيدة وسياسة مهما تظاهروا بينهما من عداوةٍ وعداءٍ صوري مفضوح خداعا وتضليلا للأمة.
وأخيرا: أليس من العجب أن تقوم بعض الحركات الإسلامية السنية بالتحالف مع هذا المحور الماركسي ـ الرافضي ـ اليهودي بحجج لا تستقيم شرعا ولا عقلا ولا واقعا؟
إنها فتنة المسيح الدجال التي ستجرف غثاء المسلمين وتفتنهم فيناصرون (مسيح اليهود المنتظر) أو الدجال أو (مهدي الشيعة)، والثلاثة هم رجل واحد، كما ناصروا موسكو وطهران وحزب الله في لبنان من قبل، وخُدعوا بأصنامهم ورموزهم ولو سياسة ـ كما يقولون ـ فالدجال سيسوق الناس بداية بالسياسة ليفتنهم في النهاية في دينهم.
والحمد لله رب العالمين 1/1/2013