لا يزال القذافي يكذب… ويقصف… ويقتل… ويهرج ، تسانده إسرائيل وشافيز والجزائر والاشتراكيين في العالم … لا يألون جهدا لإخراج الاشتراكي المجرم من هذا المأزق.
فهم لن يتنازلوا عن الكنز الليبي بسهولة، الثورة الليبية لا تزال متأخره في التصرف بسرعة وحكمة لتنال الشرعية في العالم، أخوف ما أخافه هو الالتفاف على هذه الثورة بأن يقوم القذافي بشراء ذمم الأوروبيين والأمريكان وجلب المزيد من المرتزقة، وكذلك ضغط اللوبي الإسرائيلي على القوى الدولية لإبقاء القذافي في الحكم بحجة أن القاعده ستحل في ليبيا.
قبل سقوط القذافي يجب على مجلس الثوره في ليبيا الإسراع في اتخاذ موقف للاعتراف بهم دوليا كبديل شرعي عن حكم القذافي، وأن يعلنوا عن نوع النظام الذي سينتهجونه بعد التخلص من حكم القذافي الاشتراكي الشمولي البغيض كالنظام الديمقراطي مثلا، وأن يكون الإسلام هو دين الدولة، وهذا سيبلور للغرب فكرة التوجه السياسي للحكم الجديد في ليبيا وهو نحو الديمقراطة، وهذا سيعمل على إعطاء راحة كبيره للغرب وسيعملون على التسريع في عملية الخلاص من حكم القذافي اليساري الدموي القائم، ومن ثم التوجه وبسرعة لمساعدة الثورة على التمكين نحو الديمقراطية والحرية.