تسعة أمثلة كنا فيها ضحية الإعلام اليهودي في برمجة أفكارنا

ذكرنا في موضوع قانون إماتة الاحتمالات الحية وإحياء الاحتمالات الميتة الذي تستخدمه الأصابع اليهودية الإعلامية لخداع الشعوب وتحويلها إلى غثاء، وهذه بعض الأمثلة الواقعية التي أظهرت مدى تأثرنا بهم بسبب غفلتنا:

1.ألم تنتقد الشعوب الغافلة السياسة الضعيفة لدول الاعتدال تجاه القضية الفلسطينية، في حين هدأت ونامت ضد سياسة النظام الاشتراكي اليهودي في ليبيا الذي اقترح تسليم المسجد الأقصى لليهود وبناء مسجد آخر، واقترح إنشاء دولة إسرائيلية فلسطينية سماها (إسراطين)؟؟؟ علماً بأن رئيس النظام القذافي ربته أم يهودية اسمها زمردة؟؟؟

2.ألم تنتقد الشعوب الغافلة وجود القوات الأمريكية في السعودية ودول الخليج، بينما لا ترى القوات الروسية والخبراء الروس بعشرات الآلاف في الدول الاشتراكية العربية، مثل سوريا والعراق زمن صدام ومصر زمن عبد الناصر واليمن الجنوبي سابقا، وإيران الفارسية؟؟؟

3.ألم يَثُرْ العالم الإسلامي، بل العالم كله ضد تنفيذ قرار قوات التحالف بإزالة النظام الاشتراكي في العراق، في حين سكت العالم الإسلامي إلى حد ما أمام قرار الحرب ضد حركة طالبان الإسلامي؟؟؟!!!.

4.ألم يتحرك العالم الإسلامي ومؤسساته الرسمية ليستنكر جريمة الاعتداء على القرآن الكريم ـ وهذا حسن ـ في حين هدأ الشارع الإسلامي ومؤسساته ضد الدولة الاشتراكية في أوزبكستان ـ وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الاستقلال الصوري عن الاتحاد السوفيتي السابق ـ   حيث قامت في تلك الأثناء بقتل (750) مسلم؟ لماذا؟ لأن الجريمة الثانية التي قتل فيها (750) مسلما كانت على يد الاشتراكية ربيبة اليهودية، فنجد الشعوب قد تخدرت.

5.ألم تثر الصحافة العالمية ضد معاملة الأمريكان للسجناء في سجن أبو غريب ولا زالت ـ وهذا حسن ـ ، في حين لم تسمع تلك الصحافة بجرائم الاشتراكية والمقابر الجماعية في نفس السجن في حكم البعث الاشتراكي، بل لم تعرف الصحافة ولا نحن معها اسم هذا السجن قبل ذلك إلا ما ندر؟؟؟!!!

6.أين حركة الغثاء ضد بناء جدار الفصل العنصري في فلسطين على يد اليهود، لماذا هي ليست بنفس قوة الاحتجاج ضد الجرائم الغربية؟؟؟!!!

7.أين حركة الغثاء ضد المقابر الجماعية وهتك الأعراض المنظم من الاشتراكيين في البوسنة والهرسك وكوسوفو والعراق والصومال والاتحاد السوفيتي والصين؟؟؟ ألم تقتل الاشتراكية من المسلمين حوالي (200) مليون مسلم ولا زالت تقتل؟؟؟ ألم تهدم مئات الآلاف من المساجد ولا زالت تهدم؟؟؟ ألم تُلْغِ اللغة العربية في الصين والاتحاد السوفيتي، ولا زالت ملغاة في الصين؟؟؟

8.ألم تنتقد الشعوب الغافلة سياسة السعودية ودول الخليج النفطية، في حين لم تتطرق إلى نقد سياسات الدول النفطية الاشتراكية التي أحرقت النفط في آباره، أو أهدته إلى أسيادها الشيوعيين بأرخص الأثمان؟

9.هل سمع أحد بـ (قانون لينين) الذي يقضي بالعمل على إقامة دولة لليهود في فلسطين، وبناء على هذا القانون أقيمت دولة إسرائيل؟ بينما لا يجهل أحد (وعد بلفور) …إلخ.

إذن هناك حقائق كبيرة وخطيرة جدا تموت ولا تذكر، وأخرى أقل شأنا تحيا وتضخم على حساب الأولى!!، فمن الذي أمات الأولى وأحيى الثانية في عقول الغثاء من الناس، وكيف يتم ذلك؟ وهل لهذا القانون دورٌ في فتنة الدجال؟ أسئلة بحاجة ماسة إلى إجابات صادقة!!

تقول بروتوكولات حكماء صهيون:
((وبفضل هذه الإجراءات سنكون قادرين على إثارة عقل الشعب وتهدئته في المسائل السياسية، حينما يكون ضرورياً لنا أن نفعل ذلك)). وهذا ما هو حاصل بالفعل، تثور الشعوب للدفاع عن اليهود وابنتها الاشتراكية، وتهدأ أمام مخططاتهم وجرائمهم.

Scroll to Top