قال تعالى: ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ( 50 ) فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) صدق الله العظيم .
لم يتوقف اليهود لحظة واحدة عن المكر والخداع في التلاعب بعواطف أمتنا لتحقيق مؤامراتهم, فقد اخترع اليهود قانون شيطاني يستعملونه معنا لتضليل أمتنا يقول : ((لتوجيه الشعوب يجب أن ننبثق من خصوصيات مجتمعاتهم))، وخصوصية المجتمع المسلم هو الدين، فاستغل اليهود عواطف المسلمين فوجهوهم لخدمة مخططاتهم ونبؤاتهم وذلك لما عندهم من حساسية للدين.
وما جرى في مصر يثبت هذه المقولة ويوضح أنه تم تفعيل هذا القانون، فالتلاعب بعواطف الشعب المصري قد تم ولم يتوقف من طرف الإخوان المسلمين وقنواتهم التحريضية من طرف قناة الجزيرة قناة الفتنة الصهيونية، وحتى بالممثل المتباكي أردوغان.
ولهذا فقد وجب على كل مصري عاقل, وكل مسلم موحد في هذا العالم أن يستعمل عقله لا عاطفته، وأن يعلم بأن ما يحدث في مصر هي مؤامرة صهيونية إيرانية تتم بخبث وخسة، يتم فيها استعمال ” الدين لتحريك العاطفة ” هدفها في نهاية الأمر هو إحداث شرخ يؤدي الى فتنة بين الشعب المصري الواحد، وينتج عنه حرب اهليه يراد منها إسقاط الجيش المصري.
هذا الجيش المسلم الأخير المتبقي ليدافع عن أمتنا العربيه والإسلامية.
فالمطلوب منا الآن أن نسقط جيشنا بعواطفنا بعد إلغاء عقولنا.
لتسقط بعده أمتنا ولتفرح عندها إسرائيل وإيران ألد أعدائنا.