من منا يكرة أن يعلو الاسلام كل حضر أو مدر ، وأن يعلوا شأن المسلمين ويكون لهم دولا عديدة .
حزب الله وهو الحزب الذي تحالف الإخوان معه فكريا وعاطفيا واقتفوا أثره عرقل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان لأكثر من عشر سنوات.
حماس عرقلت الوفاق والتافق الفلسطيني، والاجتماع الفلسطيني على الحل السلمي، بل وعرقلت الحياة الديموقراطية والسياسية بعد انقلابها على فتح في غزة، ولا زالت شوكة في حلق المصلحة الوطنية الفلسطيني العليا.
في الأردن ساروا على نفس الطريق، ولولا وعي الشعب الاردني الذي وقف ضد سياستهم الرامية الى تعطيل الحياة السياسية وجر البلاد الى الفوضى والدمار لاستشهدنا بالأردن.
في السودان لا زال الرئيس عمر البشير المحسوب على الاخوان أو المتعاطف معهم، ينشر الفوضى في البالد والعباد، وأعطى جنوب السودان لجماعة الاشتراكي قرنق.
في اليمن شارك الإخوان كغيرهم في القتال بين الفرقاء.
فهل تنجح خطتهم لجر مصر الى الفوضى وتعطيل الحياه السياسية أو عرقلتها لعدد من السنين، وتدهور الاقتصاد؟
الايام ستكشف لنا.
فالإخوان للأسف حين تأثروا بالأفكار السياسية التحريرية واليسارية أصبحوا يعملون ضد انفسهم أولا، ثم ضد أوطانهم، فضلا عن الإساءة لسمعة الإسلام حين أعطوا المغرضين فرصة التشفي بالإسلام ككل.