كنت قد حذرت قبل ٩ سنوات من أن يأتي سيف الرافضة ليضرب رقابنا في عدد من الدول العربية المذكورة أدناه… فها قد رأيناه في عدد مما ذكر…
تعرف على المقالة أخي، لعل إفاقة ولو متأخرة خير من عدمها…
سبق وأن سألتكم السؤال الأول، وهذا هو السؤال الثاني…..
قف دقيقة واسأل نفسك السؤال الثاني التالي:
ماذا تقولين أيتها النفس بمن يعتقد بأنه لا فرق بين السنة والشيعة ومن هؤلاء الصوفية ومرشدي الإخوان المسلمين!!!!!!!!! بعد أن تعلمين أن من عقائد الشيعة الامامية إبادة اهل السنة وخاصة حين خروج مهديهم المنتظر هو أصل من أصول مذهبهم،، نعم أصل من أصوله؟
لذا اقرأ وتدبر قبل أن يأتيك السيف. واعلم أن كل من هوّن من خطر الرافضة غاشٌ لنفسه ولأمته، فكيف بمن يتحالف معهم ضد بلدك ووطنك الاردن او السعودية او مصر او فلسطين او العراق او سوريا أو تونس او ليبيا او الجزائر؟
يقول الشيخ محمود عبدالرؤوف القاسم (أبو الامين) في احدى مخطوطاته تحت عنوان: (إلحاقات):
[نُبَذ أنقلها – توفيرا الجهد واختصارا للوقت – من كتاب “حتى لا ننخدع” بقلم “عبد الله الموصلي” ص(27) وما بعدها. ومن كتاب “لله ثم للتاريخ” لـ “حسين الموسوي” ص(105) وما بعدها.
– ينقل علامتهم محمد باقر المجلسي في كتاب “حق اليقين” الفارسي، على ما نقله له علامة الهند مولانا محمد منظور نعماني في كتاب “الثورة الإيرانية في الإسلام” ص(148). بأنهم يناكحوننا ويوارثوننا إلى أن يظهر المهدي حيث بقتل علماء أهل السنة ثم عوامّهم.
– ويروي شيخهم أبو زينب محمد بن ابراهيم النعماني، وهو تلميذ شيخهم الكليني، في كتاب الغيبة (ص233…) عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (أي محمد الباقر) عليه السلام يقول: “لو يعلم الناس ماذا يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم.
– وذكر هذه الرواية محمد الصادق في تاريخ ما بعد الظهور ص567…- وذكرها أيضا شيخ فقهائهم ومحدثيهم الحاج الشيخ علي اليزدي الحائري في إلزام “الناصب في إثبات الحجة الغائب” (2/283)…
– وفي الغيبة للنعماني (ص231) وتاريخ ما بعد الظهور (566) عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: صالحٌ من الصالحين سمّه لي (أريد القائم عليه السلام) فقال: اسمه اسمي، قلت: أيسير بسيرة محمد صلى الله عليه وسلم وآله؟ قال: هيهات هيهات يا زرارة، ما يسير بسيرته، قلت: جعلت فداك ولِمَ؟ قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله سار في أمته بالمنّ، كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاك أُمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً بل ويل لمن ناوأه.
– ونقل الشيخ محمد محمد صادق الصدر في “تاريخ ما بعد الظهور” (ص570-571) عن رفيد مولى ابن هبيرة قال: قلت لأبي عبد الله (أي جعفر الصادق) عليه السلام: جُعلت فداك يا بن رسول الله أيسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد (جمهور المسلمين) فقال: لا يا رفيد، إن علي بن أبي طالب سار في أهل السواد بما في الجفر الأسود وإن القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر، قلت: جُعلت فداك وما الجفر الأحمر؟ قال: فأمرّ إصبعه على حلقه فقال “هكذا” يعني الذبح.
– وفي الغيبة للنعماني (ص243) وتاريخ ما بعد الظهور للصدر ص(115) عن أبي عبد الله أي (جعفر الصادق) عليه السلام قال: إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف.
– وفي الغيبة (ص236) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح، وأومأ بيده إلى حلقه.
– ورووا عن إمامهم المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى قوله للشيعة: لولا أنا نخاف عليكم أن يُقتل الرجل منكم برجل منهم، ورجلٌ منكم خير من ألف رجل منهم، لأمرناكم بالقتل لهم، ولكن ذلك إلى الإمام عليه السلام. (أي مهديهم الذي ينتظرونه).
– أورد هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحرّ العاملي في “وسائل الشيعة” (11/60) والبحراني في “الحدائق” (18/155) والشيخ حسين آل عصفور في المحاسن النفسانية (ص166). وأوردها شيخهم الفيض الكاشاني في الوافي (60/59) بلفظ: …ولولا أن نخاف عليكم أن يُقتل رجل منكم برجل منهم، ورجل منكم خير ألف رجل منهم ومئة ألف منهم، لأمرناكم بالقتل لهم ولكن ذلك إلى الإمام.
أقول (المؤلف): من هذه النصوص الواضحة التي هي أصل من أصول العقيدة الشيعية الخمسة نعرف من وراء المجازر التي تجري في العراق منذ حوالي ثلاث سنوات، والتي ضحاياها كلهم من السنّة بشكل خاص ومن العرب (سنّة وشيعة) بشكل عام. وقد بدأت هذه المجازر منذ إعلانهم عن “جيش المهدي” وعن ظهور المهدي (أو الحجة، أو القائم)، وأن بعضهم اجتمع به، وأنه سيعلن عن نفسه في الوقت المناسب، مع العلم أن نجّادي (رئيس جمهورية إيران) أعلن في الأمم المتحدة منذ أكثر من سنتين قبل كتابة هذه الكلمات أن المهدي سيظهر خلال سنتين. وإعلانهم أيضاً أن المهدي هو الذي اختار نجادي لرئاسة الجمهورية. (أكثر الشيعة العرب يرفضون الاستعمار، سواءً كان فارسيا أو غيره).] انتهى النقل عن المخطوط.
قلت:
اعلم ان إبادة أهل السنة اصل من اصول الرافضة. لذا لا أظن انك ستنتهي الى هذا الحد من القراءة دون نشر البوست. وذلك لله ثم لدينه ولكتابه ونبيه وأمته.
موقف إيران
بعد ما كشف طوفان الاقصى عن خيانات ايران وغدرها، فها هو القطاع يباد وهي ترى وتسمع، بل صرحت انها لن تدخل الحرب لسواد عيون الفلسطينيين…
وما كشفته السيوف الحديدية التي اطلقها الاحتلال ضد الطوفان عن بربريته وهمجيته التي قتلت حوالي ١٦ الف مدني معظهم اطفال ونساء، وأحرق الارض بمن عليها….
وما دفعه شعب غزة هاشم من فاتورة باهظة الثمن من قتل وجرح وتدمير وتهجير.
حرام أن لا توقن حماس والفصائل الفلسطينية والشعوب العربية نفاق إيران وعداوتها لنا…
وأن لا يوقن العالم الغربي أنّ أصل الارهاب ومن يغذيه ويرعاه هو الصهيونية التلمودية.
يرسل الله تعالى بالآيات لعلهم يعقلون، لكن قليلا من الناس يذّكرون.
(وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ (22) إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ)
نزلت في الكافرين الرافضين للتوحيد والحقيقة.
وما يعتصر القلوب أن بعضاً من المسلمين ممن اتخذوا شياطين الانس من الرافضة أولياء وأمِنوا مكرهم، بل اغتروا بوعودهم ونُصرتهم، تراهم لا يسمعون منك النصيحة لكثرة التشويش على عقيدة الاسلام، فبات أحدهم يثق بالعدو الأكبر، ويذم الصديق الأصدق.
ويكأن الدجال بات يترصدنا من خلف أبواب العقود القادمة!
بين المفاسد والمصالح
معاناة الشعب الفلسطيني وحصاره والتضيق عليه والاعتداء على ماله ودمه وعَرضه وأرضه…مفسدة، المطلوب دفعها عنهم.
فإن لم نستطع دفعها بالكلية، وجب تقليلها قدر الممكن.
لكن للأسف، الذي يجري هو أنّ أفعال وأقوال وممارسات محور المقاومة والممانعة الايراني السوري في فلسطين، وبتأييد منقطع النظير في العالم الاسلامي، يزيد من هذه المفسدة مفاسد. يزيد من القتل والاصابات وبناء المستوطنات، والحبس، والتهجير، والحصار، والتدمير، وعلى كل الضرورات الخمس.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
“إن الشريعة جاءت بتحصيل #المصالح وتكميلها ، وتعطيل #المفاسد وتقليلها بحسب الإمكان، ومطلوبها ترجيح خير الخيرين إذا لم يمكن أن يجتمعا جميعاً، ودفع شر الشرين إذا لم يندفعا جميعاً ” . مجموع الفتاوى (23/343).
دقق في كلام أهل العلم الكبار. هذا الكلام لم يعُد له عند القوم اعتبار.
عدنان الصوص