طالما كرّرت وكررت وكررت، أن من أهداف محور المقاومة (طهران – دمشق)، تعطيل إقامة الدولة الفلسطينية، وإعطاء المبررات للعدو للتوسع وجذب العطف والدعم الدولي والغربي للعدو.
وطالما كررت لكم، بأن تأسيس فصائل المقاومة المنفلتة المرتبطة بإيران وسوريا تعتبر مصلحة للعدو. وأنه هو المسؤول عن غضّ الطرف عن تزايد قوتها.
تفضلوا هذا الخبر… صحيفة هآريتس العبرية على صفحتها تويتر X ماذا تقول؟
نصّ الترجمة من جوجل:
قال نتنياهو لأعضاء الكنيست من حزب الليكود في مارس 2019:
“كل من يريد إحباط إقامة دولة فلسطينية عليه أن يدعم تعزيز حماس ونقل الأموال إلى حماس”. وأضاف: “هذا جزء من استراتيجيتنا”.
ملفات ساخنة
▪كنا نأمل بإقامة الدولة الفلسطينية من خلال الرعاية السعودية
▪فصرنا نأمل بإيقاف الحرب الصهيونية القذرة في قطاع غزة
▪ثم طالبنا بوقف سياسة العقاب الجماعي ضد أهل القطاع
▪ثم صارعنا ١١ يوم لفتح معبر رفح لانقاذ شعبنا في القطاع
▪ثم تضرعنا لوقف خطة تهجير شعب القطاع
▪ثم نادينا بخطر تدويل الصراع
أنظر الى عدد الملفات التي يجب حلها للعودة الى سياسة إقامة الدولة الفلسطينية. خمسة ملفات لغاية الآن.
وبهذا، يتبين للعاقل مدى خطر اقامة الدولة الفلسطينية المعترف بها وعاصمتها القدس على العدو الغاصب.
أكدت لنا معركة السيوف الحديدية التي قام بها الاحتلال ضد طوفان الأقصى، والدعم الأمريكي الكبير للعدو منذ الساعات الأولى…
أنّ قتال دولة الاحتلال يجب أن سيبقها امور على رأسها تحييد أمريكا في المعركة…
فالقيادات العسكرية الواعية من العرب تدرك أن كفة العدو وقوته العسكرية بهذا الدعم الامريكي، لا تبارى…
ومن احتج بقوله تعالى:
(وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله…)
نقول له: إن هذا ليس على إطلاقه…
أنظر (كتاب مسائل في الجهاد)، واقرأ فيه شروط النصر، وأقوال العلماء في حدّ القوة والنكاية الواجب توفره قبل القتال.
▪لذا، لما انتصر السادات وحطم خط بارليف في حرب رمضان عام ١٩٧٣، وتدخلت أمريكا نُصرة للعدو، قال: (أنا مأدرش على أمريكا)…
وأتبع ذلك بهجوم عملية السلام،
فقبلت أمريكا بالأمر وشجعت الأطراف وضغطت على العدو حتى أعاد السادات كل أرض سيناء لمصر…
أما القيادات التي تحدَّت أمريكا ومعها الحلف الثلاثيني، كانت نهاية حكمهم وبلادهم وشعوبهم وخيمة
عدنان الصوص