إن رئيسا جاء بانقلاب لكنه لم يصبح ديكتاتوريا ولم يحول نفسه إلى فرعون بصلاحيات غير قابلة للطعن كما فعل مرسي، هو أفضل من رئيس “منتخب” ينقلب على الديمقراطية ويحاول وضع دستور ديكتاتوري يلغي الديمقراطية.
أما انحياز قناة الجزيرة إلى مرسي على غير العادة بانحيازها لميدان التحرير، ذكرني بانحيازها طوال شهر إلى بشار والدفاع عن المقاومة الساقطة بداية الثورة السورية، والتركيز غير الطبيعي على حرب غزة على حساب الثورة السورية بدون موازنة.
هذا يعني أن الجزيرة ليست مع الشعوب ولا مع ميدان التحرير حقيقة، بل مع أجندة إيرانية وإخوانية مشبوهة.