من خُطط الشيطان…

من خُطط الشيطان…

▪تراه ينتظرك في طريقك قبل أن تتحرك، أو يسبقك إلى مقصدك وإن كنت تريد خيراً لعلّه يُفسد عليك أمرك.
فهو يمشي معك خطوة للأمام، لأجل أن يُرجعَك خطوتين للخلف.

▪وكذا شياطين الأنس يفعلون، ينطلقون من خصوصيات المسلمين رافعين ألوية الحق والخير وباسماء تدغدغ عواطف المسلمين… لأجل جرّهم الى سُبل الشياطين. وأساتذة هذا الأسلوب هم اليه/ود ومنتجاتهم الفكرية (الرافضة والماركسية).

كيف أرفع يقيني باستجابة الدعاء من الله؟

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي.
هذا الحديث عظيم الفائدة، حيث يطلب من الداعين دعاء الله وهم على يقين أنه لا يُخَيِّبهم.

ومن الأسباب التي ترفع يقين المؤمن بالإجابة:
أن يصل الى درجة الإحسان، وذلك بالاكثار من النوافل من خلال فعل المندوبات وترك المكروهات زيادة على فعل الواجبات وترك المحرمات. وأبوابها كثيرة منها، ترك أكل الحرام، والصدقات وصلة الارحام.

لا تجزع ولا تعجز…

إنما علينا الدعاء وعلى الله الاستجابة.
▪في كل مناسبة شرعية ندعو الله أن يجعلها علينا خير وبركة، وان يعيدها باليمن والبركات، أو بعيدها ونحن منصورون.

مثلا:
منذ عام ١٩٦٧م في كل عيد ندعوا الله ان نكون من العائدين للمسجد الأقصى، والمسجد الأقصى لا زال تحت الاحتلال، لكن الله تعالى بعد ٢٧ سنة، قضى أن يُحفظ بالوصاية الهاشمية رغم أنه لا زال تحت الاحتلال. والكل شاهد تكرار نجاح الأردن والعرب في معركة الحفاظ على الاقصى من الهدم او التوزيع الزماني او المكاني.
فلا يُقال دعَونا وكررنا ولم يُستجب لنا…
ثم لعل الله تعالى دفع عنّا من البلاء ما عَظُم، أو خففه عنّا.
ومن يدري؟!!

فادعو الله تعالى وأنتم موقنون بالاستجابة وكرروا الدعاء ما استطعتم فهو من العبادة، بل كما في الحديث:
(الدعاء هو العبادة ثمَّ قرأ {وَقال رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}.
فمنذا الذي سيستكبر عن الدعاء؟!!!
فمن استكبر هلك.
تدبر الآية، وادع ولا تعجز…

هل تعلم…

أنّ الكذب يهدي إلى الفجور؟
لاحظ لفظة الفجور ما أشنعها…
وهل تعلم أن الفجور يهدي إلى النار؟
فأصل مرض الكذب في القلب يظهر على اللسان.
فلا سبيل لنا إلا إلى الصدق فإنه يهدي إلى البِرّ، والبرُّ يهدي الى الجنة.
كما ورد في البخاري ومسلم.

عدنان الصوص