رسالة للمعجبين بشخصية أحمد صبحي منصور

يبدو أنّ موقع الحوار الماركسي الذي اطلق على نفسه (الحوار المتمدن) قد خفف هذه السنة من سقف التقية بشكل لافت، فنراه بدأ يهاجم الاديان باعتبارها خرقة من الخِرق، وكذلك يهاجم ثوابت الإسلام من أخلاق وقيم وغيره، وعلى رأسها شطر كلمة التوحيد محمد رسول الله، التي اعتبر الكاتب الماركسي أحمد صبحي منصور المؤمن بها ملحداً…. بل تجد أن الموقع يفسر القرآن تفسيرا ماديا جدلياً ماركسياً.

النتيجة: من قال بانتهاء الخطر الماركسي فقد زاغ ومال ميلاً عظيماً… أسفي.
عدنان الصوص

مواقف كل من الأردن والسعودية ومصر والبقية من العرب الحكيمة

▪لولا مقاومة الفلسطينيين بالحجارة، ومواقف كل من الأردن والسعودية ومصر والبقية من العرب الحكيمة… لتَغَوّل الغرب على المسجد الأقصى خدمة للصهيونية.
▪أما الشرق (روسيا واخواتها) فهم صهاينة أصالة، يتظاهرون بالحياد أو/ وأنهم مع القضية، مُتستّرين بالموقف الغربي الداعم للاحتلال. حتى إذا توقف الدعم الغربي اضطروا لإظهار دعمهم للاحتلال، علما بأنهم لا زالوا يدعمون الاحتلال من خلف الستار.

بالعموم، ولكي تدرك قوة رابطة الدين والأخلاق لدى عامة المسلمين…
تجد أنهم مع ضعف التزامهم بالحلال والحرام… وعند البحث عن ابن الحلال، أو بنت الحلال لاجل تزويج أبنائهم،،،،
لا ينسون مسألة الدّين والخُلُق لدى العروس او العريس، بالإضافة للجاه والمال.
وشعار الجميع بالعموم،،، بدنا عريس أو عروس بخاف الله.
عدنان الصوص

العبرة:
الدّين والخُلق في مقام العملة الصعبة، بل أسمى من ذلك بكثير.

احتمالات ومآلات تهديدات روسيا بالحرب النووية في أوكرانيا

أولا: أن يكون التهديد كاذباً
▪فإنّ الرضوخ للتهديدات الكاذبة سيؤدي الى قيام روسيا بقضم دول أوروبية أخرى بالمجان.
▪عدم الرضوخ للتهديدات الكاذبة سيؤدي الى إفشال مخطط روسيا التوسعي ونجاة أوروبا.
ثانياً: أن يكون التهديد جاداً
▪فإن الرضوخ لتهديدات روسيا الجادّة سيؤدي إلى قيامها بالتوسع في دول اوروبا مع النجاة من آثار الحرب النوووية. أي ستحكم روسيا أوروبا.
▪عدم الرضوخ للتهديدات وإن كانت جادّة له حالات…
▪▪أن تنزجر روسيا فلا تستخدم النووي، بالتالي يتوقف مخططتها في التوسع مع نجاة أوروبا من آثار الدمار النووي، مع إضعاف الطرفين.
▪▪أن لا تنزجر روسيا فتستمر بالتهديد الجادّ مع استخدام النووي، بالتالي سيتم تدمير الطرفين بعضهما لبعض.
بالنسبة للعرب والمسلمين… أي الخيارات أقل ضرراً؟
عدنان الصوص

مشكلتنا مع الناس التي ترى أن “امريكا هي المشكلة”: في الأردن مثلاً

العدو الأكبر للأردن اليوم هي إيران -بدعم روسي- لأنها تهدد بغزو الأردن بحجة مواجهة الشيطان الأكبر ودول الاستكبار الغربي وتحرير فلسطين! ولديها 100 الف صاروخ ومسيّرة جاهزة للإطلاق على الأردن!

وبعيداً عن حجة “أمريكا” للدخول في هكذا حوار … عندما يأتينا شخص من الأردن يقول لكم أمريكا هي الشيطان الأكبر، فماذا يعني هذا؟

يعني أن هذا الشخص يتوافق أقلها شعاراتيا إن لم يكن فكريا مع العدو الإيراني! ويرى أن العلاقة الأردنية الأمريكية خطر لأن أمريكا هي الشيطان الأكبر! وبالتالي يفتح الباب لروسيا وإيران لأن “عدو عدوي صديقي”!

النتيجة هذا الشخص هو عدو للأردن، وغدا سيحمل السلاح على الناس الآمنين، وقد رأينا مئات الامثلة.
منذر العربي

 

Scroll to Top