من الذي أوقد نار الحرب في أوكرانيا؟

قال الله تعالى: (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا). وقد نزلت في الي/هود.
▪روسيا تتهم أوكرانيا بالاستفزاز وإثارة الحرب، والرئيس الأوكراني يه/ودي.
▪أوكرانيا تتهم روسيا بالبدء بالحرب، والرئيس الروسي يه/ودي.
هل هذه الحقائق تتعارض مع الآية أم تتوافق معها؟

في هذا الفيديو يقول مُقدمه فيه:

▪إن لدى كل من روسيا وأوكرانيا نقاط قوة، رغم الخسائر التي لحقت بكل منها…
▪وإن المتضرر هو الاتحاد الاوروبي.
▪وإن الحرب يبدو أنها ستكون طويلة الأمد،، وغير ذلك.

تحليلي الشخصي:
إن صحّت تحليلات مقدم الفيديو، فيه ما يرجح صِحّة قول من قال، بأن الغزو الروسي قد يكون متفق عليه لحدّ ما بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل من جهة، واللوبيات الصهيونية في داخل الغرب وأمريكا من جهة أخرى، وذلك لحاجات في نفس يعقوب، وعلى رأسها:

▪إضعاف الناتو اقتصادياً.
▪إضعاف الدولار، مستقبلاً.
▪تلميع الرئيس الأوكراني زيلينسكي وارتفاع ورقته السياسية وهو يهو/دي معروف ومكشوف، فقد يُعدّ للقيام بدور جاسوسي كبير ضد حلف الناتو، إذا طال أمره.
▪تحقيق المزيد من الاختراق في حلف الناتو من خلال اللاجئين الأوكران.

بالنتيجة، هذه الحرب رغم تضرر روسيا منها، إلا أنها من المحتمل أن تنتصر على حساب قوة حلف الناتو، ما لم تحدث مفاجئات تقلب السحر على الساحر.

والله أعلم.

١٢/٥/٢٠٢٢

بيان مجلس الأمن في مقل الصحفية أبو عاقلة

نيويورك – اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، بياناً صحفياً كانت الولايات المتحدة قد وزعته على الدول الأعضاء، أعرب فيه “عن استنكاره الشديد لمقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية الزميلة شيرين أبو عاقلة”. ودعا البيان، إلى إجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف ونزيه في مقتل أبو عاقلة، كما شدد على الحاجة إلى ضمان المساءلة، ووجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين. كما أكد مجلس الأمن في بيانه على أنه سيواصل مراقبة الوضع عن كثب.
١٤/٥/٢٠٢٢

قلت:
▪هذه الخطوة إيجابية في حال عدم قدرة العدو الصهيوني على تغيير الواقع وعكس الحقائق من خلال طُرِقه الاأخلاقية.
▪الموقف التالي سيعتمد على شفافية ومصداقية رئيس لجنة التحقيق وأعضائها، ما يلزم ضرورة منافسة العرب لجماعات الضغط الصهيونية في مجلس الأمن وعدم التقليل من أهمية ذلك، بحجة أن قرارات مجلس الأمن مشلولة. نعم مشلولة، ومن أسباب الشلل هو ضعف أداء العرب والمسلمين وقلة اهتمامهم بالحرب الإعلامية التوجيهية في الصراع مع العدو الصهيوني، فأهملنا التأثير على مراكز رسم السياسات وإصدار القرارات، أو لم يولونها من الاهتمام ما تستحق. ثم جلسنا نلعن مجلس الأمن تكفيراً وتعبيراً عن فشلنا.

قمة أردنية أمريكية في وقت عصيب

حصلت هذه القمة أمس الجمعة ١٣/٥/٢٠٢٢، وهذه الصورة وهذا الاجتماع يُقلق العدو الصهيوني.
لا تنزعج أنت كذلك ولا تقلل من أهميته. فمن الجهل ترك الساحة الأمريكية لجماعات الضغط الصيونية والحليفة لها.

هل تعلم بأن هذه القمة أخطر على العدو من مشروع المقاومة الدجلي المرتبط بإيران وسوريا؟
ففي الوقت الذي تحافظ فيه هذه القمة وأمثالها على سلامة المسجد الأقصى وعدم همينة العدو عليه، وعلى ديمومة المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني وعدم نسيانها، فإن المشروع الإيراني السوري – في حقيقة الأمر – يعمل عكس ذلك.

عدنان الصوص
١٤/٥/٢٠٢٢

Scroll to Top